79...وقال أبو أمامة: ليتها لو تركت حتى يقصر الناس من البنيان ويروا ما رضي الله عز وجل لنبيه صلى الله عليه وسلم، ومفاتيح الدنيا بيده.
وعن مالك بن أنس أن الناس كانوا يدخلون حجرات النبي صلى الله عليه وسلم بعد وفاته يصلون فيها الجمعة.
قال: وكان المسجد يضيق على أهله، والحجر ليست من المسجد، ولكن أبوابها شارعة فيه، وسيأتي في الزيادة ما يوضح هذا والله أعلم.
قال أهل السير (1): فبينا العمال من الروم يعملون يوما خلا المسجد لهم فقال أحدهم لأصحابه: لأبولن على قبر نبيهم، فنهوه فأبى وتهيأ لذلك، فألقي على رأسه فانتثر دماغه فأسلم بعض أولئك العمال لذلك.
وخمر عمر (2) النورة التي يعمل بها الفسيفساء سنة جعل العمد حجارة حشوها عمد الحديد والرصاص.
وكان أولئك الروم يصنعون بالفسيفساء في الحيطان قصورا وأشجارا فصور أحدهم ما لا ينبغي (3) فأمر به عمر فضربت عنقه،...
Shafi 79