194

Tahqiq Fawaid

تحقيق الفوائد الغياثية

Bincike

د. علي بن دخيل الله بن عجيان العوفي

Mai Buga Littafi

مكتبة العلوم والحكم

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

١٤٢٤ هـ

Inda aka buga

المدينة المنورة - المملكة العربية السعودية

Nau'ikan

ونَمنم الشَّيءَ نَمنَمه؛ أي: نَقَّشَه (١) وزَخْرَفه. وثوْبٌ مُنَمنَمٌ؛ أي: مُوَشَّى. الَّتي تَسْتَميلُ؛ أي: العبَارات. النُّفوسَ بحُسْنِها (٢)، وتشغلُ بريِّق شفيفها ومُؤنق تفويفها. راقني الشَّيءُ يروقني: [أي] (٣) أعجبني. والرَّوق جاء. بمعنى: الصَّفاء -أيضًا-. والشّفَيفُ: الرَّقيقُ؛ بحيثُ يُرى ما خَلْفَه. ومُؤنق: اسْم فاعلٍ منْ آنقني الشَّيءُ؛ إذا (٤) أعجَبني. والتَّفْويف: التَّخطيط؛ بُرْدٌ مُفوَّفٌ؛ أي: فيه خُطُوط بيض. عن مُشاهدةِ الخرائدِ (٥)؛ جمع (٦) خريدةٍ؛ وهي: الحيِيَّةُ من النِّساء (٧).

(١) في: أ، ب: "رقشه"، وكلاهما بعني واحد. ينظر: اللِّسان: (نمم): (١٢/ ٥١٣). (٢) في ب جاء سياقُ العبارة هكذا: "التي" أي العبارات. التي تَسْتميلُ النُّفوسَ بحُسنها. وتكرار المتن يحول دون استقامته. (٣) ما بين المعقوفين غير موجود في الأَصل، ومثبت من: أ، ب. وعليه درج الشّارح. (٤) في أ، ب: "أي". (٥) هكذا في الأصل، ف. وفي أ: "عن مُشاهدة مَشَاهد خَرائدِها". (٦) هكذا ابتدأ الشّارح في الأصل، وهو الموافق لما بعده. وفي أ، ب زيد قبله: "الخرائد". (٧) ذكر أحدُ الشُّرَّاح معنى آخر للخرائد غير ما ذكره المصنف؛ فقال (شرح الفوائد الغياثيّة لمجهول ٦ / أ): "الخريدة العذراء، ومنه لؤلؤةٌ خريدةٌ، أي: غير مثقوبة"، ثمّ علَّق عليه بقوله: "وحملها على هذا المعنى -ها هنا- أبلغ، ليفيد أَن النُّفوس =

1 / 214