============================================================
الطبيعة الى كانت نظريات تقدمية وقتئذ ، إذ يدافع فيها البيرونى عن ~~فائدة العلوم ، ويدعو إلى اتباع أساليب الخلق والإبداع فى الأبحاث العلمية ، كما يناضل ضد التقاليد الرجعية المتجمدة .
ويشمل هذا الكتاب بالإضانة إلى المواضيع الفلكية والجيوديزية ، أخيارا عديدة عن تاريغخ وجغرافيا وجيولوجية المناطق والبلدان المختلفة ، ومن أهمها : فصول عن تاريخ قناة السويس ، وعن التاريخ الجيولوجي لخوارزم ، وعن الربان المجهول ومافنا » الذى قاد السغن إلى الصين وجزرإندونيسيا . .
وفى هذا الكتاب بالذات عرض البيرونى للمرة الأولى نظريتته عن ه توزيع البحار على وجه الكرة الأرضية ، التى فيها احتمال وجود اتتصال المحيطين الهندى والأطلنطى جنوب القارة الإفريقية.
ومن أهم الأخبار لتاريخ الفلك : معلومات البيرونى عن قياس جزء من خط نصف النهار قام به بعض الفلكيون بأمر المأمون ، وأيضا الحل الثانى لنفس المشكلة الذى قام به البيرونى نفسه فى قلعة «نتدنه » فى الهند ، وكذلك الوصف التفصيلى لبعض آلات الأرصاد الفلكية المستعملة فى أيام البيروني فى الشرق ، وأهمها السدس الفخرى التذى اخترعه الخجندى ، التذى يقول البيرونى إنه كان يعرفه شخصيا .
ويمكن تقسيم مصادر هذا الكتاب إلى ثلاثة أنواع : ~~1 - مؤلفات لفلكيين قدماء من اليوتانيين والهند والعرب .
2 - أنباء شفاهية عن العلماء المعاصرين للبيرونى .
3 - أرصاد البيرونى نفه .
و ويذكر البيرونى مرارا فى هذا الكناب كتب بطلميوس «ل جوغرافيا » و1الأربعة مقالات » و«المجطى 9، وكتاب هنى الآثار العلوية ،
Shafi 15