141

============================================================

الى هى العراق وقارس والجيال وخراسان ، فنهم من استولى فى أولية الخليقة قبل انتشار الإنس فى الأقطار على ججميع هذه المالك ، ولا يد لأمثالهم من نزول الواسطة لتتوى(1) لهم المقاصد ، ويسهل عليهم تناول ما يرومونه قها . ومنهم من لم يلها ، وخاصة فيما دون الإسكندر من التاريخ ، ولكنه كان يهاب فيها(3) ، فيتقى بالأتاوة ويستعطف بصنوف القرب، نهو أحوج إلى أن تستوى(3) له أبعاد ممالك غيره عنه ، ويتمكن .مما يريده فيهم ، ويشمل الكل المطيفين يه حال الرهبة منه والرغية فيه . وسميت تلك الأقسام /ل كشور مشتعا من الخط بالفارسيتة، 134 كأن الإشارة فيها واقعة إلى أنها متمايزة ، كما يتمايز ما يخط بالخطوط .

فأولها الواسطة، وهى إيرانشهر ، ولكنهم جعلوه فى العدد رابعا (1) ليكون كذلك ليه واسطة . وهذه صورتها وانفصال بعضها من الآخر(5).

11 ولا اتصال لهده القسمة بشىء من بظام الأحوال الطبيعية ، 135 ولا بقضايا علم الهيئةآ . إنما هى بحسب المالك المتغايرة باختلاف صور الإنس فيها ، ار اخلاقهم وافعالهم() ، او السنهم وأديانهم ، أو بحب من يحوزهم قهرا .

فأما أهل(7) المغرب من اليونانيين وغبرهم ، فللزومهم فى جميع ما زاولوه أقصد الطرق وأقربها من الحقيقة : لظروا على الامتداد والسلوك على موازاة(8) ما بين المشرق والمغرب ، فلم مجدرا فيه اختلافا إلا ما عسى اتفق من جهة وضع الجباله أر البحار ومهابأ الرياح لهما . وتأمتلوا الحال (1) ف ب : ليترى (4) ساقطة فى جج .

(2) ف الامل ر ب : يتوى. (4) ف الأسل و ب : رابع .

(5) كان يجب أن يوضع منا الشكل (24) ، لكنا وفعناء فى صفحة متقلة لكير حجمه .

(6) ساقطة فى ب.

(7) ق ب : مل.

(8) ن ب : موازة .

135

Shafi 141