Tahdid Nihayat Amakin

============================================================

فوق الطاق إلى أسفل نحو شبر ، وقلة اهتزازه للتصحيح . ويشهد على ذلك نقصان مقدار الميل الذى وجد عن المقدار الذى وجد عليه حوالى زمانه، مما قد تقدم ذكره ومما سيأت وصفه .

وذلك أنه إذا كانت دائرة نصف النهار (ابجد)(1) على مركز (5) ،.

و(1) منها لسمت الرأس، و(ب) لممر المنقلب الصيفى عليه ، و(ج) لمسر المنقلب الشتوى، حتتى يكون (بج) ضعف الميل ، وليكن (دح).

من الدائرة التى عمل منها السدس الفخرى ، فتكون (5) الثتبة المعمولة.

فوق الطاق لأنتها مركز السدس ، وهو قائم مقام مركز الكل فى الحس . والشعاع الصينى ينفذ فيها على هيئة (بهز) ، والشعاع الشتوى مثل (جهح)، فيكون (حز) [ضعف ] (2) الميل الأعظم ، لما بين قوسى (بج) (حز) من المشابهة.

فإن فرضنا الثقبة منحطتة إلى (ط) أسفل ، كما ذكر أبو محمود ، عند المنقلب الشتوى، دخلها شعاعه على هيئة (جطك) ، فكان (كز) ([ضعف] (7) الميل الموجود ، وهو أنقص من (حز) الحقيقى . فكلعا 101 زادت الثقبة تسافلا ازداد ما يوجد(3) بها من مقدار ال الميل تصاغرا ، حتى إن أفرطت فى النزول أمكن أن بقع الشعاع الشتوى الفاسد على الشعاع الصبفى الصحيح ، فيبطل وجود الميل پل يتجاوز ذلك الموضع كهيئة شعاع (جلم) الناقذ فى ثقبة (ل) ، فكان (دم) (1) تمام الارتفاع الشتوى أقل من (دز) ثمام الارتفاع الصيتى ، وذلك خلاف الوجود *.

(1) انظر الثكل12 قى ص 109 .

(2) زيادة لازمة لتصحيح المقصود . (2) فى ج : يؤخلد .

(4) ذ الأصل . ب : =م.

108

Shafi 114