90

Tahdhibin Harshen

تهذيب اللغة

Bincike

محمد عوض مرعب

Mai Buga Littafi

دار إحياء التراث العربي

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

٢٠٠١م

Inda aka buga

بيروت

العَوهج: الظَّبية الطَّوِيلَة الْعُنُق. وَقَالَ اللَّيْث: يُقَال للناقة الْفتية عَوهَج. وَيُقَال للنعامة عوهج. وَقَالَ العجاج: فِي شملةٍ أَو ذَات زِفَ عوهجا كَأَنَّهُ أَرَادَ الطَّويلة الرجلَيْن. وروى أَبُو تُرَاب للأصمعيّ أَنه قَالَ: العَهج والعوهج: الطَّوِيلَة. عجه: أهمله اللَّيْث. وقرأت فِي كتاب (الْجِيم) لِابْنِ شُمَيْل: عجهت بَين فلَان وَفُلَان، مَعْنَاهُ أَنه أصابهما حَتَّى وَقعت الفُرقة بَينهمَا. قَالَ: وَقَالَ أعرابيّ: أندرَ الله عينَ فلَان، لقد عجَّهَ بَين نَاقَتي وَوَلدهَا. قلت: وَهَذَا حرفٌ غَرِيب لَا أحفظه لغير النَّضر، وَهُوَ ثِقَة. هجع: يُقَال أتيت فلَانا بعد هَجْعة، أَي بعد نومَة خَفِيفَة من أوّل اللَّيْل. وَقد هجع يهجع هجوعًا، إِذا نَام. وقومٌ هجوع، ونسوةٌ هُجَّع وهواجع. وروى ابْن حبيب عَن ابْن الْأَعرَابِي: يُقَال للرجل الأحمق الغافل عَمَّا يُرَاد بِهِ: هِجْع وهِجعة، وهُجَعة، ومِهجَع وَأَصله من الهُجوع وَهُوَ النّوم. وَقَالَ أَبُو تُرَاب: مضى هجيعٌ من اللَّيْل وهزيعٌ، بِمَعْنى وَاحِد. قَالَ: وَقَالَ ابْن الْأَعرَابِي: هجَع غَرَثُه وهَجَأَ، إِذا سكن. قَالَ: وَقَالَ ابنُ شُمَيْل: هجع جوعُ الرجل يهجع هَجعًا، أَي انْكَسَرَ جوعُه وَلم يشْبع بعدُ. قَالَ: وهجأ فلَان غَرَثَه وهجعَ غرثَه، وهجأ غرثُه أَيْضا. قَالَ: وأهجع غرثَه وأهجأه، إِذا سكَّن ضَرَمه. قَالَ: وهجّع القومُ تهجيعًا، إِذا نوّموا. قلت: وسمِعت أَعْرَابِيًا من بني تَمِيم يَقُول: هجعنا هجعةً خَفِيفَة وقتَ السَّحَر. جعه: الجِعَة من الْأَشْرِبَة. وَهُوَ عِنْدِي من الْحُرُوف النَّاقِصَة، وَقد أخرجتُه فِي معتل الْعين وَالْجِيم فأوضحته. ع هـ ش: أهملت وجوهها. وأهمل سَائِر وجوهه. (بَاب الْعين وَالْهَاء مَعَ الضَّاد) اسْتعْمل من وجوهه: عضه. وأهمل سَائِر وجوهه. عضه: رُوِيَ عَن النَّبِي ﷺ أَنه قَالَ: (أَلا أنبئكم مَا العِضَهُ؟) . قَالُوا: بلَى يَا رَسُول الله. قَالَ: (هِيَ النَّميمة) . قَالَ أَبُو عبيد: وَكَذَلِكَ هِيَ فِي الْعَرَبيَّة. وَأنْشد قَوْله: أعوذُ بربي من النافثا ت فِي عُقَد العاضه المُعْضِه وَفِي حَدِيث ابْن مَسْعُود عَن النَّبِي ﷺ أَنه قَالَ: (إيَّاكُمْ والعِضَهَ، أَتَدْرُونَ مَا العِضَه؟ هِيَ النميمة) . وروى اللَّيْث فِي كِتَابه (لعن رسولُ الله ﷺ العاضهة والمستعضهة)، وَفَسرهُ: الساحرة والمستسحرة. وروى أَبُو عبيد عَن الكسائيّ أَنه قَالَ: العِضَهُ الْكَذِب، وَجمعه عِضُونَ، وَهُوَ من العضيهة. قَالَ: وَيُقَال: يَا لِلعضيهة،

1 / 94