============================================================
ون 2 (17 يقولون في الفرصاد: توث، بالثاء المثلثة، والمصحح آنه بالتاء الثثناة من فوق(، .
لت: وترجم عليه بعض الاغزيين في حرف الثاء المعاشة أيضاء والعرب تقول (2) بتاءين مثناتين..
شك يقولون للئد المتخذ من ثلاثة أنواع من الطيب: مثلث، والصواب أن يقال فيه: مثلوث، كما قالت العرب: حبل مثلوث إذا أبرم على ثلاث قوى، وكساء مثلوث إذا سج من صوفي ووبر وشعر، ومزادةمثلوثة إذا اتخذت من ثلاثة جلود().
قلت: وفي كتب اللغة معنى مثلث: موضوع على ثلاث طاقات، والمثلث من الشراب الذي طبخ حتى ذهب ثلثاه (،).
وقال الحريري في أثناء كلامه على أوهام الهجاء: فأما ثلاث فإن أفرد كقولك: بعت من النوق ثلاثا، فاكتب بالألف لاتقاء اللبس فيه بثلث، وإن أضيف أو وصف ف كقولك: جلبت ثلث نوقي وما فعلت الثوق الثلث، كتب بحذف الألف لارتفاع البس فيه، وكذلك تكتب ثلثة وثلثون بحذف الألف ؛ لأن علامة الجمع الملتحقة في آخرهما منعت من إيقاع اللبس فيهما(ه).
(1) الدرة (و) ص 39، والدرة (ض) 87، والدرة (ك) 66، وفيها: عند بعض أهل اللغية أن الفرصاد اسم لثمرة والتوث اسم للشجرة1، وقد مربزيادة بيان في (توت). وانظر إصلاح المنطق 308، وإسفار الفصيح 844487، وحواشي ابن بري 766، وشرح الخفاجي 277-275.
(2) انظر اللسان (توت) 18/2، و(ترث) 121/2.
(3) الدرة (و) 5857، والدرة (ض) 128، والدرة (ك) 95، وتصحيح التصحيف 465، وانظر تعقيب الخفاجي عليه بالمخالفة في الشرح 373-374، وكذا حواشي ابن بري 779.
(4) انظر اللسان (ثلث) 124،123/2.
(5) الدرة (و) 126، والدرة(ض) 274، والدرة(ك) 202، ومعلوم أن الهجاء الحديث استقر على إثيات الألف في (ثلاثة) في جميع أحوالها.
8
Shafi 84