212

============================================================

وأقفاء لأنهما ثلاثيان، والثلاثية على اختلاف صيغها تجمع على (أفعال) لاعلى ( أفعلة)، وأما (فعال) على اختلاف [فائه](1) فإنه يجمع على (أفعلة) نحو: قبا (2) واقبية، وغراب وأغربة، وكساء وأكسية() .

يقولون: رميت بالقوس، والصواب أن يقال: رميت عن القوس أو على القوس، والله أعلم (2).

من وهمهم كتبهم للحياة والزكاة والصلاة بالواو في كل موطن، وقد ذكر ذلك مستوفى في ترجمة (حيا)(4).

موه من أوهامهم في الهجاء أنهم يكتبون (باسم الله) بحذف الألف أينما وقع، فيوهمون فيه ؛ لأن الألف إنما حذفت منه إذا كتبت في فواتح السور أو أوائل الكتب ؛ لكثرة استعماله في كل مائبدأ به ويشرع فيه، وتقدير الكلام في البسملة لا الصدرة: أبدا بسم الله، أو أفتيح بسم الله، فترك إظهار هذا الفعل [لدلالة الحال] (1) لفظ1 فائه7 زيادة لازمة ليستقيم المعنى. وقد اختلفت نسخ الدرة في هله الجملة، فقي الدرة (و) 234 وأنسما يقال على اختلاف لأنه يجمع"، وفي الدرة (ض) 75، والدرة (ك) 2:57وإنما قعال على اختلاف فائه يجمع ، وأشار في (ك) إلى اختلاف نسخ الدرة فيها.

(2) الدرة (و) ص 33-34، والدرة (ض) 74-75، والدرة (ك) 56-57، وتصحيح التصحيف 426،95، .

وتثقيف اللسان 225، والفيصل في ألوان الجموع 42،36، وقد ورد السماع بأرحية وأقفية كما ذكر ابن بري في الحواشي 761، وتابعه الخفاجي في الشرح 252.

(3) الدرة (و) 105، والدرة (ض) 230، والدرة (ك) 169، وتصحيح التصحيف 288-289، واصلاح المنطق 310، وفي حواشي ابن بري 817 أن ابن قتيبة ذكر أن الأصل رميت بالقوس، و7 عن واقعة موقع الباء، و في شرح الخفاجي 68-610 تفصيل لأدلة جواز ما أنكره الحريري (4) الدرة (و) ص 126 - 127، والدرة (ض) 275، والدرة (ك) 202، وانظر شرح الخفاجي 703-702، .

ومادة (حيا) من هذا الكتاب: (5) لفظ1 لدلالة الحال مطموس في المخطوط، وفي الديرة (و) 1:125 لدلالة الحال عليه"، وفي الدرة (ض) 7773 لدلالة الحال الحاضرةعليه7.

218

Shafi 212