============================================================
11،(3) 15 و (2) سه4 ومثله قول [آبي] (1) عبد الرحمن العتبي (1) يرثي علي بن سهل (2): [المنسرح] (4) 12- خير إخوانه وأغطفهم عليهم راضيا وغضبانا1 قتل يقولون: قتله شر قتلة بفتح القاف، والصوابكسرها؛ لأن المرادبه الإخبار عن هيئة القتلة التي صيغ مثالها على (فعلة) بكسر الفاء، كقولهم ركب ريبة أنيقة، (5)3- 94 وقعد قعدة ركينة، وفي المثل: إن العوان لاتعلم الخمرة(5). ومن شواهد حكمة العرب في تصريف كلامها أنها جعلت (فغلة) بفتح الفاء كناية عن المرة الواحدة، ل وبكسرها كناية عن الهيئة، وبضمها كناية عن القذر(0)؛ لتدل كل صيغة على معنى (1) لفظ أبي1 ساقط من حواشي ابن بري 736 وقد نقله عنه كذلك الخفاجي في شرحه 73، وابن منظور في المخطوط الذي بين أيدينا، والتصويب من مصادر ترجمة العتبي، وفي الكامل للمبرد1462/3:" وقال أبو عبد الرحمن العتبي يريي علي بن سهل وكان له صديقا0، ثم ذكر البيت وبعده عدة أبيات.
(2) أبو عبد الرحمن محمد بن عبيد الله بن عمروين معاوية بن عمرو بن عتبة بن أبي سفيان، المعروف بالعتبي، الشاعر البصري المشهور ؛ كان أديبا فاضلا شاعرا مجيدا، وكان يروي الأخبار وأيام العرب، وكان هووأبوه سيدين أديبين فصيحين، له من التصانيف: كتاب الخيل، وكتاب أشعار الأعاريب، وأشعار الناء اللاي احبن ثم أبغضن، وكتاب الذبيح، وكتاب الاخلاق، وغير ذلك. وتوفي سنة ثمان وعشرين ومائتين للهجرة.
والعتبي نسبة إلى جده عتبه بن أبي سفيان المذكور، ويجوز أن تكون نسبته إلى عتبة التي كان يقول الشعر فيها.
رجمته في سير أعلام النبلاء 96/11، ووفيات الاعيان 398/4 -400، والوافي بالوفيات 3/4، وتاريخ بفداد 324/2-326، والأعلام 258/6-259 وفيه: وهو غير العتبي المؤرخ محمد بن عبد الجبار، أبو نصر المتوفي 427 ه وفي ممجم الشعراء 356 -357 ذكر أنه رثى أبناء له ماتوا بالطاعون الكائن بالبصرة سنة 229، مما يدل على أنه توفي بعد ذلك التاريخ.
(3) ذكر في الكامل للمبرد 1412/3 أنه علي بن سهل بن الصباح، ولم أعثرله على ترجمة فيما طالعت من مصادر.
وقد أخطأ محقق الدرة شرحها وحواشيها وتكملتها، حيث ترجم لعلي بن سهل (في حواشي ابن بري 736) أه المفسر العابد العباسي المتوفى 491 ه ! ؛ لأن أبا عبد الرحمن العتبي الذي رثاه مترفى 228ه .
(4) البيت منسوب لأبي عبد الرحمن العتبي في الكامل 1462/3، ولعبد الرحمن العتبي في شرح الخفاجي73.
بدون حرف النداء أول البيت، وحواشي ابن بري 736..
(5) المثل في مجمع الأمثال 29/1، وجمهرة الأمثال 38/2، والعوان: الثيب، والخمرة: لبس الخمار، يضرب مثلا للعالم المجرب للأمور (6) كذا في المخطوط والبدرة (ض) 232، والدرة (ك) 171، وفي الدرة (و) 1106عن القلة1مكان"عن القدر.
-171
Shafi 173