============================================================
و قيل إن الرهط يقال إلى الأربعين كالعصبة(1) .
وتر تكلم الحريري على تيرووتر في مكان واحد فقال: ويقولون للمتتابع: متواتر، فيوهمون فيه ؛ لأن العرب تقول: جاءت الخيل متتابعة ؛ إذاجاء بعضها في إثر بعض، يعني بلا فصل، وجاءت متواترة إذا تلاحقت وبينها فصل، وقد شرح ذلك (2) مستوفى في ترجمة (تير):.
حرف الزاي وز يقولون: فعلته لإحازة الأجر، وصوابه أن يقال: حيازة ؛ لأن الفعل المشتق منه حاز، ولو كانت الهمزة أصلا في المصدر لالتحقت بالفعل المشتق منه، كما تلحق بأراد المشتق من الإرادة، وبأصاب المتفرع من الإصابة، فلما قيل في الفعل: حان ، علم أن مصدره الحيازة مثل: خاط الثوب خياطة، وحاد عن الحرب حيادة، وصاغ الخاتم صياغة(2).
عزن يقولون: شفغت الرسولين بثالث، فيوهمون فيه؛ لأن العرب تقول: شفعت (1) الدرة (و) ص 31 - 32، والدرة (ض) 68-70، والدرة (ك) 52-54، وتصحيح التصحيف 520، وذكر الخفاجي في شرحه 234-238 أن ما ذكره الحريري وإن كان مشهورا، ففي كلام البلغاء وأهل اللغة ما يخالفه، وانظركذلك: حواشي ابن بري 757- 758، وارتشاف الضرب 756/2-767، واللسان .
/305-306، وفي المجمل لابن فارس (رهط) 1402/1 الرهط: العصابة دون العشرة، ويقال: بل إلى الأربعين".
(2) الدرة (و) ص 4-5، والدرة (ض)7، والدرة (ك)6، وشرح الخفاجي 62-98، وانظر: تصحيح التصحيف 196، واصلاح المنطق 427،348، والتكملة للجواليقي 847-848، وحواشي ابن بري 733-734 وانظر المذكور في (تير).
(3) الدرة (و) ص 19، والدرة (ض) 41، والدرة (ك) 32- 33، وتصحيح التصحيف 86 . .
128
Shafi 130