============================================================
اذا اجتمعواعلى ألف وباء وتاء هاج بينهم قتالا (1) يقولون: هذا أمر يعرفه الصادر والوارث، ووجه الكلام أن يقال: الوارو والصادر ؛ لأنه مأخوذ من الوزد والصدر، ومنه قيل للخادع: يورد ولا يضدر، ولما كان الورد يقدم الصدر وجب أن تقدم لفظة الوارد على الصادر (2) .
حوفي الذال المعجعة يقولون: بينا زيد قام إذجاء عمرو، فيتلقون بينا بإذ، والمسموع عن العرب: بينا زيد قام جاء عمرو، بلا إذ، لأن المعنى فيه: بين أثناء الزمان جاء عمرو، قال أبو 160(3) ذؤيب11 : [الكامل] بينا تعانقه الكماة ورؤغه يوما أتيح له جريء سلفع و(4) (1) البيت لعيسى بن عمر في الدرة (و) 106، والدرة (ض) 233، والدرة (ك) 172، وبلا نسبة في خزانة الادب 39/1 برواية إذا اجتمعوا على ألف وواو وياء هاج بينهم جدال".
وما سبق في الدرة (و) ص106، والدرة (ض) 232-233، والدرة (ك) 171-172، وتصحيح التصحيف 537، وراجع الكتاب 259-258/3.
(2) الدرة (و) ص 71، والدرة (ض) 157، والبدرة (ك) 117-118، وتصحيح التصحيف 345، وفي شرح الحفاجي 435، وحواشي ابن بري 789 أن الصواب في غير ما ذهب إليه الحريري.
(3) أبو نوبب الهليلي: خويلد بن خالدبن محرث، من بني هذيل بن مدركة، شاعر غضرم، أدرك الجاهلية والاسلام. وفد على النبي صلى الله عليه وسلم ليلة وفاته، فأدركه وهو مسجى وشهد دفنه. عاش إلى أيام عثمان، فشهد فتح إفريقية عام26 وعادمع عبد الله بن الزبير وجماعة يحملون بشرى الفتح إلى عثمان، فلما كانوابمصرمات أبو نويب فيها، وقيل مات بإفريقية. أشهر شعره العينية التي منها هذا البيت، والتي رثى بها خمسة أبناء له أصيبوا بالطاعون في عام واحده مطلعها: (أمن المنون وريبه تتوجع). توفي أبو ذؤيب حوالي 27ه- الأعلام 325/2، والأغاني 264/6-279، والوافي بالوفيات 439-437/13.
(4) البيت لأب ذؤيب في شرح أشعار الهذليين 37/1 ق 55/1، والسدرة (ك) 94، وجمهرة أشمار العرب ص 549 الطبقة الخامسةق 58/1، والسدرة (و) 38، والدرة (ض) 84، وشرح الخفاجي 272، وتصحيح التصحيف 176، وشرح ديوان الحماسة 1784/2 وفيه:1 تعنقة" مكان11 تعانقه7، وكذا في خزانة الأدب 71/7، وفي حواشي ابن بري 766 أن الصواب" تعنقه0 ؛ لأن11 تعانق2 لا تتعدى. والكماة: الأيطال، والسلفع: الجريء، وفي هامش تحقيق ارتشاف الضرب 1407/3 مصادر آخر للبيت: و و
Shafi 103