188

Tarbiyyar Cikakken Mutum a Sunayen Mutane

تهذيب الكمال في أسماء الرجال

Bincike

د بشار عواد معروف

Mai Buga Littafi

مؤسسة الرسالة

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

1413 AH

Inda aka buga

بيروت

فصل وكان ﷺ أشجع الناس، قال عَلِيُّ بْنُ أَبي طَالِبٍ ﵁ (١): كنا إذا احمر الباس ولقي القوم القوم اتقينا بِرَسُولِ اللَّهِ ﷺ، فلم يكن أحد أقرب إلى القوم منه (٢) . وكان أسخى الناس، قال أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ﵁: ما سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ شيئا قط فقال: لا (٣) . وكان أَشَدَّ حَيَاءً مِنَ الْعَذْرَاءِ فِي خدرها (٤) لا يثبت بصره في وجه أحد.

(١) ﵁ لم ترد في "د. (٢) أخرجه أبو الشيخ في "أخلاق النبي"ص (٥٨) من طريق علي بْن الجعد، عن زهير بْنُ مُعَاوِيَةَ، عن أَبِي إِسْحَاقَ السبيعي، عن حارثة بْن مضرب، عن علي. ورواه أيضا من طريق وكيع عَنْ إسرائيل، عَن أَبِي إسحاق، عن حارثة بْن مضرب، عن علي. وله شاهد عند مسلم (١٧٧٦) في الجهاد من قول البراء: كنا، والله، إذا احمر البأس نتقي به، وإن الشجاع منا للذي يحاذي به، يعني النبي ﷺ"وللبخاري ١٠ / ٣٨١ من حديث أنس قال: كان النبي ﷺ أحسن الناس، وأجود الناس، وأشجع الناس". (ش) . (٣) أخرجه مسلم في "صحيحه" (٢٣١٢) في الفضائل من طريق حميد، عن موسى بن أنس، عَن أبيه قال: ما سئل رسول الله ﷺ على الاسلام شيئا إلا أعطاه. قال: فجاءه رجل، فأعطاه غنما بين جبلين، فرجع إلى قومه، فقال: يا قوم أسلموا، فإن محمد يعطي عطاءلا يخشى الفاقة. وأما اللفظ الذي ذكره المصنف، فقد أخرجه مسلم (٢٣١١)، والتِّرْمِذِيّ في "الشمائل" (٣٤٥١)، وابن سعد ١ / ٣٦٨، والبخاري ١٠ / ٣٨١، كلهم من حديث جابر ابن عَبد الله. (ش) . (٤) أخرجه البخاري ١٠ / ٤٢٧ في الادب: باب من لم يواجه الناس بالعقاب، وباب الحياء، ومسلم (٢٣٢٠) في الفضائل: باب كثرة حيائه ﷺ، والتِّرْمِذِيّ في الشمائل (٣٥١) من حديث أبي سَعِيد الخُدْرِيّ، وتمامه: وكان إذا كره شيئا عرف في وجهه". (ش) .

1 / 229