214

قوله تعالى:

(وإذ قلتم ياموسى لن نصبر على طعام واحد فادع لنا ربك يخرج لنا مما تنبت الأرض من بقلها وقثائها وفومها وعدسها وبصلها قال أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير اهبطوا مصرا فإن لكم ما سألتم وضربت عليهم الذلة والمسكنة وباءوا بغضب من الله ذلك بأنهم كانوا يكفرون بآيات الله ويقتلون النبيين بغير الحق ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون (61)

* * *

(القراءة)

قرأ نافع: النبيئين والنبيئون بالهمز رده إلى الأصل، والباقون بغير همز، وهو الاختيار [*]؛ لأنه أخف، وأكثر القراء عليه، وروي أن رجلا قال: يا نبيء الله - بالهمز، فقال: لا تقل نبيء الله بالهمز، ولكن قل: نبي الله، وقيل: إنه مأخوذ من النبوة، وهو الرفعة في المكان، يقال للمكان المرتفع: نبوة، وقيل: هو الطريق عن الكسائي، سمي به لاهتداء الخلق به، والأول من الإنباء الإخبار.

وقراءة العامة قثائها بكسر القاف وهي اللغة المشهورة، وعن يحيى بن وثاب بضم القاف، وهي لغة تميم.

وقراءة العامة مصرا بالتنوين، والمراد مصر من الأمصار، وعن الحسن بغير تنوين، أراد مصر بعينه، وقيل: إنه في مصحف ابن مسعود بغير ألف وتنوين.

وقراءة العامة يقتلون بالتخفيف، وعن السلمي بالتشديد من التثقيل.

* * *

(اللغة)

Shafi 405