77

Tahbirin Mukhtasar

تحبير المختصر وهو الشرح الوسط لبهرام على مختصر خليل

Bincike

د. أحمد بن عبد الكريم نجيب - د. حافظ بن عبد الرحمن خير

Mai Buga Littafi

مركز نجيبويه للمخطوطات وخدمة التراث

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

١٤٣٤ هـ - ٢٠١٣ م

Nau'ikan

يحتمل أن يقرأ: أكمَلُوه، وأصلَحُوه بفتح اللام صفتان لما قبلهما، ويكون على هذا تبعًا لابن غالب إذ قال في آخر رجزه: ثم إني (١) أعتذرُ لذوي الألباب ... من التقصير الواقع في هذا الكتاب وأقولُ ما قالَهُ بعض (٢) العلماء، وأنشده بعض الحكماء (٣): فعفوًا جميلًا عن خطأي فإنني (٤) ... أقولُ كا قد قالَ من كان (٥) شاكيا فعينُ الرضى عَنْ كُلِّ عيبِ كليلة ... ولكنّ عينَ السخطِ تُبْدِي المساويا ونحن (٦) نسأل الله تعالى بلسان التضرع والخضوع، وخطاب الاعتراف والخشوع للمتصفحين هذا الكتاب أن ينظروه بعين الرضا والصواب، فما كان من نقصٍ كمَّلُوه وجوَّدُوه، وما كان من خطأ أحكَمُوهُ وصوَّبُوهُ؛ لأنه قلَّ ما يتخلص مصنف من الهفوات، وينجو ناظم أو مؤلف من العثرات؛ خصوصًا مع الباحثين عن العورات. قال ﷺ: "مَنْ طَلَبَ عَثْرَةَ أَخِيهِ [ليَهْتِكَ سِتْرَهُ] (٧)؛ طَلَبَ اللهُ عَثْرَتَهُ ليَهْتِكَهُ" (٨) وأنشد:

(١) في (ح ٢): (أنا). (٢) قوله: (ما قالَهُ بعض) يقابله في (ن): (ما أقوله). (٣) قوله: (وأنشده بعض الحكماء) يقابله في (ح ١) و(ن): (وأنشد لبعض الطلبة). (٤) قوله: (خطأي فإنني) يقابله في (ح ١) و(ح ٢): (خطأ فإني). (٥) قوله: (من كان) زيادة من (ن). (٦) قوله: (نحن) ساقط من (ن). (٧) في (ح ٢): (ليهتكه). (٨) لم أقف عليه بهذا السياق، والحديث صحيح، أخرجه أبو داود: ٢/ ٦٨٦، في باب في الغيبة، من كتاب الأدب، برقم: ٤٨٨٠، والترمذي: ٤/ ٣٧٨، في باب ما جاء في تعظيم المؤمن، من كتاب البر والصلة، برقم: ٢٠٣٢، من حديث ابن عمر ﵄، وأحمد: ٤/ ٤٢٠، برقم: ١٩٧٩١. ولفظ أبي داود: عن أبي برزة الأسلمي قال: قال رسول الله ﷺ: "يا معشر من آمن بلسانه ولم يدخل الإيمان قلبه لا تغتابوا المسلمين ولا تتبعوا عوراتهم فإنه من اتبع عوراتهم يتبع الله عورته ومن يتبع الله عورته يفضحه في بيته".

1 / 79