============================================================
213
كتاب أنزلته إليك أنظركم أوصلت إليك فيه من القول : وكم كررت عليك فيه لتتامل طوله وعرضه ؟ ثم أنت معرض عنه أفكنت أهون عليك من بعض إخوانك . ياعبدى يقعد إليك بمعض إخوانك فعقبل عليه بكل وجهك وتصغى الى حدبثه بكل قلبك فإن تكام متكام أو شغلك شاغل عن حدبثه او مأت إليه أن كف، وها أنا مقبل عليك ومخاطب ك وأنت معرض بقلبك عنى أفجلتفى أهون عندك من بعض إخوانك ؟ عبدى لاتقعل".
و كان أبو بكر رضى الله تعالى عنه إذا حضرت الصلاة يقول : يابنى آدم قوموا إلى ناركم القى أوقدموها فأطفثوها . وروى أن داود عليه الصلاة والسلام قال : إلهى من يكن بيتك وممن تقبل الصلاة؟ فأوحى الله إليه : ياداود إنما يسكن بيتى وأتقبل الصلاة ممن تواضع وقطع نهاره بذكرى، وكف عن الشهوات من أجلى، يطعم الجائع ، ويؤوى الغريب، ال ويرحم المصاب، فذلك الذى يضىء نوره فى السماء كالشمس، إن دعانى لبيته، وإن سألنى أعطيته، أجعل له فى الجمالة حلما، وفى الغفلة ذكرا، وفى الظلمة نورا ، إنما مثله فى الناس كالفردوس فى الجنان لاتيبس أنهارها ولا تتغير تمارها، ره 411- و فى الصحيح يقول الله عز وجل: مآ تقرب إلى عبدى بافضل من آداء ما افترضته و2 5199 علنه ، ولا يزال العبد يتحبب الى بالنوافل حقى احبه؟ فإذا أخببته كنت ستمعه
الذى بسمع به ، وبصره الذى يبصر به ، فبى يشمع ، وفى يبصير" اوفى الصحيح:
"سبعة يظلهم الله يوم القعامة فى ظله يوم لآ ظال إلأ ظله: إمام عادل، وشاب نشا رده8 ر
فى هبادة الله عز وجل، ورجل قلبه معلق بالمسنجد إذا خرج منه حتى يعود إليه، 0110 ورجلان تحابافى الله اجتمعا لى ذلك وتفر قا عليه ، ورجل دهته امرآة ذات حشن وجمال فقال إيى أخاف الله رب العآلين ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم 2
شما له ما أنفقت يمينه ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عنيناه * وقد أمر الله المؤمنين 9
443 1 بحفظ أركان الإسلام فقال تعالى : (با أليمها الذين آمنوا أزكهوا واشجدوا واغبد وا ربكم) أى ياأيها الذين آمغوا صدقوا بقلوبكم، واعبدوا الله بجوار حكم (وأفعلوا الخير)
Shafi 264