241

Tsarkake Zuciya

Nau'ikan

============================================================

افصا الخاءورالقون فى الدعوة الحد لله الذى أجرى الماء بلططيف حكمته فى خلال الشجر فألانه ، وكسا عاطل الروض من حلى البات ما كلله وزانه ، بعث لواقح الرياح إلى الأقنان فحرك كل فن عيدانه ، فتمايل الحزين وتبلبل للسكين لما رأى بلبل الأشواق وقد طيب ألحانه ، كل يشهد بكمال صانعه وإن أخرس العجز لسانه ، الذى أطلع شموس معرفته فى قلوب أهل محبته فأكمل لديهم إحسانه ، وأرسل غيث ولاثه إلى أمرار أوليائه وحفظ عطاءه وصانه ، ووفق من ارتضاء من عباده وجعله من آل وهاده فوفى بالأمانة، وسكن حرق الخاثآفين عند لقائه وررقهم أمانه، وضمن المزيد للمحسنين وهو الذى لا يخلف ضمانه، الذى تفرد بالبقاء والقدم والعز والكبرياء والمجد والثناء فما أعز سلطاته، الحى العليم القدير المدبر السميع البصير القيوم الملك الكبير فسبحاه من جبار ما أعظم شانه ، المتكلم بكلام قديم أزلى لايشبه كلام خلقه فمن شبه فقد بخس ميزانه ، وللقرآن كلام الله نزل به الروح الأمين على قلب محمد سيد المرسلين وقال فيه ليؤمنه نسيانه : (لاتحرك به لسانك لتعجل به إن علنينا جمعه وقرانه . فإذا قرأناه فاتبع قرانه . ثم إن علينا بيانه) جل العلى العظيم عن الأشباه فمن شبه فقد أتبع خيالاته وواقق شيطانه ، له الجلال والكال فمن جحد الصفات فقد أوهن ايمانه، غرقت الأفهام فى بحر تعظيمه وجبروته، وتحيرت الألباب فى دوام ملكوته فرجعت خاسثآة خاسرة لتسأل الإعانة ، قسم عطاءه بين خلقه فلا مذل لمن أعزه ولا مكرم لمن أهانه، فالسعيد من أعله خدمعه وعامله برحمته فجعل ذكره راحته وريحانه فالقرآن

Shafi 241