233

Tsarkake Zuciya

Nau'ikan

============================================================

2 ترى لو أنك أتيت بجميع ذنوب أهل الأرض لغفرها لك . وقال بحبى بن معاذ لايرفح لهؤمن قط سيثة إلا وهى بين حسنعين، رجاء العفوتباها وخوف العقاب بعدها. وقال ابراهيم الخواص : بينما أنا فى طربق مكة أمشى اذ وقع فى خاطرى العزلة فانفردت عن الناس ومشيت ثلاثة أيام ماخطر فى قلى طحام ولاشراب، فوصلت إلى روضة خضراء فيها رياحين كثيرة ونهر من ماء فوقفت متعجبا منها فإذا بنفر قد أقبلوا عليهم مرقمات حسان فسلموا على وحفوا بى فقلت من أنتم 9 قالوا نحن نفر من الجن المؤمنين سمعنا القرآن من عمد صلى الله عليه وسلم فسلبتنا حلاوة كلامه جميع اللذات، فانقطعنا إلى الله فى هذها المكان فقيض (1) الله لغا هذه الروضة كماترى ، ولقد اختلفنا فى مسألة وسألنا الله أن يقيض لنا من يبيتها لنا، فتلت كم بينى وبين الموضع الذى فارقت أصحابى فيه ، قالوا ثلاثة أشهر، وإن هذا الموضع لم يصل إليه آدمى قهلك إلا شاب أتانا يوما ونحن جلوس نتذاكر المحبة فسلم علينا فرددتا عليه السلام وقلنا له من أين أقبلت ك قال من مدينة نيسابور خرجت منها منذ سبعة أيام، قلنا وما أخرجك منها؟ قال آية سممتها قال الله تعالى (وأتيهوا إلى ربكم وأسشلهوا له من قبل أن يأتيكم العذاب) الآية ، فقلدا ما الإنابة قال أن يردك الله تعالى عنك إليه، قلنا فما العذاب 9 قال عذاب الفراق ثم صاح صيحة ووتع ميقا فواريناه التراب وهذا قبره، قال إبراهيم فغظرت وإذا قبره فى وسط الروضة حوله رياحين كثيرة وعلى القير مكتوب هذا حبيب الله قتيل الغيرة، وإذا طاقة ترجس كا نها رحا عظيمة وعلى ورقة منها مكوب صفة الإنابة فقرأتها وفسرتها لهم ، فقالوا كفيتنا جواب مسالتنا، ووقع فيهم الطرب ووقع على النوم، فانتبهت فإذا أنا عند مسجد عائشة. ويقال من كرم الله تعالى أنه يقبل الإنابة من القلب وإن لم توافقه النفس ، قال الله تعالى : (وجاء يقلب منيب) ولم يقل بنفس منيبة . وقال ابن هباس وضى الله عنهما فى قول الله تعالى (وما جعل عليكم فى الدين من حوج) قال : هو أن الله تعالى جعل التوبة مقبولة () قيض : بمنى قدر، ومنه قوله تعالى : (وقيضنا لهم قرناء).

Shafi 233