============================================================
22 على : قال لها ماتقولين فى رجل عليه حق بأربعة شهود والحاكم يعلم يه هل يقدر أن يمتنع عنه بجحود؟ قالت لاوالله ، قال فإن معى ملكين ومعك ماكين، والحاكم يعلم، فاضطربت المرآة ووقعت ميتة ، وكان طاوس اليمانى بمكة فراودةه امرأة عن ننسه فلم يزل حق أنى بها إلى المسجد الحرام والناس مجتمعون فقال لها اقضى ماتريدين، قالت فى هذا الموضع والناس ينظرون 9 قال قالحياء من نظر الله أحق فتابت المرأة وحسنت توبتها : إذا ما خلوت الدفر بؤما فلا تقل خلوت ولكين قل على رقيب فلا تحسبن الله بففل ساعة ولا أن ما تحقيه هنه يفيب قال بعضهم: مررت بجماعة يترامون وواحد جالس منقردا عنهم، خقدمت اليه فاردت ان أكلمه فقال ذكر الله أشهى، قلت إنك وحدك ، قال معى ربى وملكان ، قلت من سبق من هؤلاء قال من غفر الله له، ثم قام ومشى وهو يقول: أكثر خلقك متشاغل عنك.
وقال محمد بن خفيف : خرجت من مصر إلى الرملة لزيارة أبى على الروذبارى فقيل لى إن فى الصور شابا وكهلا قد اجتمعاعلى المراقبة، فأتيت إلى الصور وأنا جائع عطشان وفى وسعطى خرقة، فدخلت المسجد فوجدت شخصين قد استقبلا التبلة ورأساهما على ركبتيهما، فسلمت عليهما فرفع أحدهما رأسه إلى وقال يا ابن خفيف الدنيا قليل ومابقى من القليل إلا القليل فحذ من القليل للسكثير ، فأقمت عندهما ثلاثة ايام لم نأكل ولم نشرب ولم نم ، ثم خطر لى أن أسألهما أن يعظانى فرفع أحدهما رأسه وقال : ياابن خفيف نحن أصحاب مصيبة ايس لنا لسان للموعظة ، ياابن خفيف عليك بصحبة من يذ كرك الله رؤيته وتقم هيبته على قلبك ليعظك بلسان فعله لابلسان قوله والسلام، قم عنا. وقال فرقد السبخى. إن المنافق لينظر فإذا لم ير أحدا دخل مدخل السوء، وإذا لم ير أحدا بعاش، وإمما يراقب الناس ولا يراقب الله عز وجل . وإن المؤمن بعلم أن الله معه ويعلم سره وعلانيته، وأنه يراه ال وبعلم مجواه، فإما قلبه بين يدى الله عز وجل. فسبحان من تقضل على قوم فقربهم ورفعهم واختصهم لخدمته وأصفاهم، وتكير على قوم فاذلهم بحجابه ووضعهم وطردهم عن
Shafi 228