216

Tsarkake Zuciya

Nau'ikan

============================================================

1 عز وجل " رتحمتى سبقت غضبى" وقوله (ولذلك خلقهم) أى للرحمة خلقهم، ثم انتشرت الروح فى سائر جمسده فصار لحما ودما ، فكساه الله تعالى لباسا من الظفر يزداد كل يوم حسنا : ثم ألبسه الله تعالى من لباس الجنة ، وكساء الله نورا كنور الشمس، وكان نور محمد لى الله عليه وسلم يلع من جبينه ففلب على سائر نوره، ثم رفعه على سرير وحمله على أ كتاف اللائكة وأمرهم فطافوا به فى السموات ليرى عجائب الملكوت، ثم علمه أسماء جيع المخلوكات، ثم أمر الملائكة بااصجود له، فسجدوا إلا إبليس فطرد الله إبليس وآبعده، وأسكن آدم الجنة ثم خلق له حواء زوجته من ضاع من أضلاعه اليسرى وهو ناثآم، فاستيقظ قرآها فسكن إليهاومد يده فقالت اللائكة مه يا آدم ، فقال: لم وقد خلقها الله تعالى لى ققالوا حتى تؤدى مهرها ، قال وما مهرها؟ قال تصلى على محمد ثلاث مرات . ثم إن الله تعالى أباح لهما نعم الجنة، ونهاها عن شجرة الحغطة ، فحدها إيليس فهو أول من تكبر وأول

من حسد، فأتى إلى باب الجنة فوجد الطاوس فوقف معه وبكى، فقال وما يبكيك ؟

قال أبكى على الخلاثآق، فإسهم كلهم يموتون إلا من أكل من شجرة الخلد ، فهو أيضا أول من كذب ، فقال له الطاوس أين هذه الشجرة؟ قال إن أدخلتى الجنة اريتك الشجرة .

قال لا أقدر على ذلك ولكى أقول للحية فإنها تدخل وتخرج فى خدمة خليفة الله ادم، فكانت الحية بومئذ من أحسن الدواب ، (فاتى إلى الحية فأخبرها فخرجت الحية وتحول ابليس ريحا فدخل بين أنيابها حتى أتى آدم وحواء ، فوتف وناح نياحة أحزنتهما فهو أيضا أول من ناح ، نقالا له مايبكيك ؟ قال عليكما تموتان وتفارقان النميم ، ألا أدلكما على شجرة الخلد فسكلا منها وحلف لهما بأنه لناصح لهما، فهو آيضا أول من حلف كاذبا وغش ، فأكلت حواء ثم زينت لآدم حتى أكل وظنا أن أحدا لا يتجامر ولا يحلف بالله كاذبا، ضوقب بعشرة أشياء: (الأول) عتاب الله تعالى لهما (ألم أنهكما عن تلكما الشجرة) .

(الثانى) سقوط لباس الجنة عنهما حتى بدت لهما سوآتهما.

Shafi 216