============================================================
11 يارزية من سمع هذا التاب وهو على خطاياه مقيم، بافضيحة من لم يسلحى من مولاء فى الخلوات ، أتبارز بالقبيح من عاملك بالجيل ؟ أتجاهر بالعصيان من غمرك بفضله الجزيل؟
أترضى بالبعاد بدلا عن الوداد فبنس البديل (أرضيتم بالخياة الأ نيا من الآخرة فما مقاع الخياة الأنيا فى الآخرة إلأ قليل2) مالكم لاتنهضوا إلى الضائم ، ولا تقعدوا عن المخالفات، اين البعيد من القريب 9 اين الطريد من الحبيب ، أين الخطى من المصيب ، أين المحروم ممن هو وافر النصيب، (وما يشتوى الأعمى قالجصير ولا الظلمات ولا النور ولا الظلك ولا الخرور وما يشتوى الأخياه ولا الأموات) فسبعان الذى قسم عطاءء بين عباده، وآبرم قضاءه فلا معارض له فى مراده، وسبقت عنابته وولايته لأهل وداده" وخصهم برعايته وكفايته وإسعاده، وأمنهم يوم الفزع الأكبر من جميم الخالقات.
أحمده حمد معترف بالعجز عن ثنائه، وأشهد أن لاإله إلا الله وحده لاشريك له فى عزه وكبريائه. وآشهد أن محمدا عبده اورسوله سيد أصفيائه وخاتم رسله وأنبيائه ، صلى الله عليه وسلم وعلى آله وأصحابه الذين مثلهم فى سورة الفيح بالنبات، وقلى أزواجه الطاهرات سر قوله تعالى: (الطيبات لاطيبين ولطيبون للطيبات) وسلم تسليما كثيرا . فى قول الله عز وجل (فقروا إلى الله إنى لكم منه نذير مبين) ففروا إلى الله تعالى من الشرك الى توحيد الله تعالى، ومن المعصية إلى الطاعة، ومن الغفلة إلى ذكر الله تعالى، ومن رؤية قوسكم الى منة الله تعالى ، ومن أبواب الخلق إلى باب الله تعالى (1آ إله مع الله) قادر غنى غير اله: قل لنقير إذا ما أنتفى إلى أين تذهب عن بابو؟
وهل أحد غيره يزتجى بل الكل من بعفر طلأبه؟
بلذ التذلل فى وزو وذاك النوي لأخبابه يغار المحب على مرو وبلواء تعرب عنا به
Shafi 199