187

Tsarkake Zuciya

Nau'ikan

============================================================

18 مرف المذاب، ويخافون من إقامة العدل والتوبيخ والعتاب، ويخشون سطوة للقهر ال وصولة العز والمنع والحجاب، والغافل مع تفريطه وإعماله وتقصيره فى أهماله قليل الفكرة فى حاله وماله، فشتان مابين الفريقين، وما أيعد هاتين الطريتين .

وروى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال لأسامة بن زيد " ياأسامة اياة ودعاء عباد الله الذين أذابوا اللحوم وأخرقوا الجلود وغشيتهم ابصارهم فإن الله إذا نظر الينهم باعى بهم ملائكته * بهم يصرف الله تعالى الزلازل والفين (والذين اذا أنفقوا كلم يسشرفوا) بإنفاق أموالهم فى المعاصى واللهو والعبث وما لاقائدة فيه (ولم بقتروا) لم يمنسوا حق الله تعالى من أموالهم ولم يبخلوا بما أمروا بالانقاق فيه من مصالح نقوسهم وعيالهم (وكآن بين ذلك قواما) أى وسطا أى ينفقون فى الطاعات وفيما يحتاجون إليه من اللباحات (والذين لا يدعون مع الله إلما آخر) أى يوحدون الله تعالى ويحفظون ألسنتهم وأيديهم عن دماء الناس وأموالهم وأعراضهم ويحفظون فروجهم هما حرم الله تعالى (ولا يقتلون النفس ارقى حرم الله) قلها ( إلا بالحق ولا بزنون ومن يفعل ذلك) أى واحدا من الثلاثة (يلق أثاما) أى عقوبة (يضاعف له العذاب يؤم القيامة ويخلد فيه مهانا إلا من تاب وآمن وعمل علا صالحا ) منهم (قأولتك ببدل الله سييا تهم) الذكورة (حسنات) فى الآخرة (وكان الله غفورا رحيما) أى لم يزل متصفا بذلك ، (ومن تأب) من ذنو به غير من ذكر (وعمل صالحا فإنه يتوب إلى الله متابا) أى يرجع إليها رجوعا فيجازيه خهرا (والدين لا يشهدون الزور) أى لايشهدون شهادة الزور لا يحضرون مواضع الباطل ومجالس الفسق (وإذا مرثوا باللغو) أى بمواضع الباطل -1 (مرآوا كراما) يكرمون أنفسهم بصونها عن الاشقغال بالباطل (والدين إذا ذا ݣروا

بآيات ربهم لم تخر واعلميها صما وعميانا) أى لم يقصاموا عن سماعها ولم يتعاموا عن 4 قدبرها (والذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أغهن واجعلنا للمتقين إماما) أى يسألون الله تعالى أن يجملهم من الصادقين ليهقدى بهم من يحتاج إلى

Shafi 187