============================================================
1 الناس نيام وهم قيام ، الناس هجوع وهم ركوع، الناس رقود وهم سجود ، الناس مع
الخلق وهم مع الحق ، شتان مابين من أنيسه المولى القريب، وخلواته مع الحبيب من غير رقيب، وهين من أوقاته تمر قفى غير طائل، وسروره بغرور زائل ومسامرته فى لطهو وباطل قال القائل !
قاخقارهم ورضى بهم خداما لله قوم اخلصوا فى حبه قوم إذا جن الظلام علينهم أنصرت قوما سجدا وقهاما
يتلذذون بذ كره فى ليليم ويكا بدون بذى النهار صيماما 2 فسيغنمون عراتآسا بعرائس ويبو"ون ون الجمان خياما مد9د* وتقره اعينهم بما أحف لمم وسيسه مون مين الجمليل سلاما ويقال الليل المحبين سهر على كل حال، فمن كاز وقته وقت فراق وهجر، فهو يقول : لئلة قضيتها ساهرا لما تولى هجر كم مغرضا أطو فى ظلمائها مبنعيرا وليس ضوه مثل ضؤء الاأضا فإذا كان يوم القيامة يكون الباس على جمر الغضا، وعباد الرحمن على بساط الرضا، الناس فى الكرب والشقاء . وعباد الرحمن فى القرب واللقاء، جزاء السهر النظر، وجزاء الفنى نيل المنى: حجبت عنيتي عن رؤباك با أملى فلو مننت على عيتي بالنظر 3 حتى اقول لعنثينى عند روبتها هذا جزاله لطول الدفع والسشهر ياهذا سفر الليل لايطيقه إلا مضعر الجامعة، تجتمع جنود الكسل، فتتعاق بذيل التواب، وزبن حب التوم، وزخرف طيب القراش، وتخواف برد المساء، فإذا نارت شعلة من نار المزم أضاءت بها طريق القصد، فسعت أذن اليقين نداء : هل من سائل، هل من مستغفر ، هل من تائب ؟
219 0064 فقمئت أفرش خدى فى التراب له ذلأ وأشحب أجفانى على الأثر
Shafi 185