Tsarkake Zuciya

Dirini d. 697 AH
163

Tsarkake Zuciya

Nau'ikan

============================================================

112 أعوذ بك من إعراض الفافلين، خشعت لك قلوب الخاثآفين، وإليك رفعت أعمال المقصرين، ولمظمتك ذلت رقاب العارفين، ثم نفض يديه وكال : مالى وللدليا، عليك يادنيا بأبناء جنسك واللاهين فى حمتك ، إلى محبيك اذهبى وإياهم فاخدعى، قال : فياديته ياعبد الله أنا منذ اليوم منتظر أن تتفرغ لى فقال : كيف يتفرغ من يبادر الأوقات وتبادره ، وبخاف سبقها بالموت على نفسه، أم كيف يتفرغ من ذهبت أيامه وبقيت آثامه ثم قرا (وبدا لهم

من الله مآ لم يكونوا يحتسهون) ثم صاح صيحة أشد من الأولى وخر مغشيا عليه ، فقلت قد حرجت روحه، فدتوت منه فإذا هو يضطرب ثم ألاق وهو يقول: من آنا وما خعارى، هب إلى إساءبى بفضلت، وجللنى بسترك، واعف عن ذنوبى بكرم وجهك، فقلت له بالذى ترجوه إلا ما كلتفى ، فقال عليك بكلام من ينفعك كلامه، ودع كلام من أو تقته آثامه، إنى لفى هذا الموضع ماشاء افه كأنى أجاهد إبليس ويجاهدنى فلم يجد عونا على ليخرجى مما أنا فيه إلا يك، إليك عنى فقد شفلتنى ومالت إلى حديثك شعبة من قابى، قال فانصرفت وتركته.

وقال بعضهم : بيما أنا فى بعض أسفارى إذ ملت إلى شجرة لأستريح تحتها فإذا أنا بشيخ قد أشرف على وقال ياهزا قم فإن الموت لم يمت، ثم هام على وجهه نسمعته يقرأ (كل شى *هللك إلا وجهه له الخكم وإليه تر جمون) ثم قال يامن لوجهه عنت الوجوه، بئض وجهى بالفظر إليك واملا قابى تحبنك فقد آن لى الحياء منك، وحان لى الرجوع هن الإعراض عنك ، ولولا حلك لم يسعنى أجلى ولولا عفوك لم ينبط أملى، شمروا والله حت وصلوا، ووقفوا بالباب حقى قبلوا؛ فطوبى لهم إذا وجدوا ماعلوا، ما أقل ماتعبوا وما أيسر ما نصبوا ، وما كان إلا القليل حقى نالوا ماطلبوا . وكان همر وعائشة رضى الله عنهما يسردان الصوم: وصام أبو طلحة أربعين سنة . وكان عمر بن الخطاب رضى الله عنه لايفطر فى الحضر. وصام منصور بن المعتمر أربعين سنة وقام لياها، لاحت لهم راية لسمادة فجدوا، وعلموا بعد السفر فأعدوا، فلامهم على الجد من لا بعلم، وعاتبهم على

Shafi 163