247

Taghr Bassam

الثغر البسام في ذكر من ولى قضاة الشام

[151]

وثمان مئة: محمد بن أحمد بن محمود القاضي شمس الدين الحنفي المعروف بابن الكشك. مات معزولا عن القضاء. انتهى.

وقال الأسدي: وفي يوم الخميس حادي عشر شعبان سنة أربع وأربعين وثمان مئة توفي العماد إسماعيل ابن القاضي شهاب الدين ابن الكشك، وهو صغير، وانقرض هذا البيت فسبحان الباقي. انتهى.

ثم قال في سنة ست وأربعين في صفر: وفي يوم السبت الحادي والعشرين وصل الخبر بعزل القاضي شمس الدين الصفدي الحنفي من قضاء الحنفية بالقاضي نجم الدين ابن قاضي بغداد، وسر الناس بذلك. ولقد باشر مباشرة قبيحة، وسار سيرة قضاة الشر وكان لا يتوقف فيما يقوله ولا فيما يفعله ولا يتوقف في الحكم على مذهب معين ويصرح بذلك ويتبجح بذلك. انتهى.

ثم قال في ربيع الأول منها: وفي ليلة مستهله سافر الصفدي المنفصل عن القضاء إلى مصر غير مصحوب بالسلامة. انتهى.

نجم الدين بن قاضي بغداد

ثم قال في ربيع الآخر منها: وفي يوم الخميس تاسعه دخل القاضي بهاء الدين بن حجي راجعا من مصر، ودخل معه القاضي نجم الدين ابن قاضي بغداد متوليا قضاء الحنفية ووكالة بيت المال مضافا إلى الحسبة، وخرج النائب إلى لقائهما، فلم يصل إلى القبة بل وقف عند القبق، فلما وصلا إليه نزلا وقبلا يده. فاستنكر الناس ذلك، وقرئ تقليد الحنفي بالجامع على العادة.

إلى أن قال: وفي يوم الخميس عاشره استناب القاضي شهاب الدين ابن الشيخ بدر الدين ابن قاضي أذرعات، وهو شاب لا اشتغال له في الفقه أصلا. انتهى.

ثم قال في أول سنة سبع وأربعين: وقاضي القضاة نجم الدين ابن قاضي بغداد. ولي في صفر من السنة الخالية وبيده الحسبة، ثم عزل بالقاضي شمس الدين الصفدي في جمادى الأولى من هذه السنة. انتهى.

ثم قال فيها في شهر جمادى الأولى: وفي يوم الاثنين حادي عشريه لبس القاضي شمس الدين الصفدي وعزل نجم الدين البغدادي، وشكى عليه إلى مصر، ولم تكن سيرته محمودة،

Shafi 247