Tafsirin Az bin Abdussalam

Izz al-Din Abd al-Salam d. 660 AH
125

Tafsirin Az bin Abdussalam

تفسير العز بن عبد السلام

Bincike

الدكتور عبد الله بن إبراهيم الوهبي

Mai Buga Littafi

دار ابن حزم

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

١٤١٦هـ/ ١٩٩٦م

Inda aka buga

بيروت

اتقوا فوقهم يوم القيامة والله يرزق من يشآء بغير حساب (٢١٢)﴾
٢١١ - ﴿سل بني إسرائيل﴾ توبيخًا لهم، أراد علماءهم، أو أنبياءهم، أو جميعهم. ﴿آية بَيِّنَةٍ﴾ فلق البحر، وتظليل الغمام وغيرهما. ﴿نِعْمَةَ الله﴾ العلم / برسوله ﷺ.
٢١٢ - ﴿زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُواْ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا﴾ زينها الله بخلق الشهوات فيها، أو زينها الشيطان، أو المُغوي من الثقلين. ﴿وَيَسْخَرُونَ﴾ من ضعفاء المسلمين، يوهمونهم أنهم على حق، والمراد بذلك علماء اليهود، أو مشركو العرب. ﴿وَالَّذِينَ اتَّقَوْاْ﴾ فوق الكفار. ﴿بِغَيْرِ حِسَابٍ﴾ عبّر بذلك عن سعة ملكه الذي لا يفنيه عطاء ولا يقدر بحساب، أو هو دائم لا يفنى، أو رزق الدنيا بغير حساب لأنه يعم المؤمن والكافر، ولا يُعطى المؤمن على قدر إيمانه، أو رزق المؤمن في الآخرة لا يحاسب عليه، أو التفضل بغير حساب، والجزاء بالحساب، أو كفايتهم بغير حساب ولا تضييق. ﴿كان الناس أمة واحدة فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين وأنزل معهم الكتاب بالحق ليحكم بين الناس فيما اختلفوافيه وما اختلف فيه إلا الذين أوتوه من بعد ما جآءتهم البينات بغيا بينهم فهدى الله الذين ءامنوا لما اختلفوا فيه من الحق بإذنه والله يهدي من يشآء إلى صراط مستقيم (٢١٣) أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الجنة وَلَمَّا يَأْتِكُم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأسآء والضرآء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين ءامنوا معه متى نصر الله ألآ إن نصر الله قريب (٢١٤)﴾
٢١٣ - ﴿أُمَّةً وَاحِدَةً﴾ على الكفر، أو على الحق، أو آدم ﵊ كان إمام ذريته فبعث الله - تعالى - النبيين في ولده. أو يوم الذر لما خرجوا من صلب آدم أقروا بالعبودية ثم اختلفوا، وهم عشرة قرون كانوا بين آدم ونوح على الحق ثم اختلفوا.

1 / 206