Tafsirin Sunan Said Ibn Mansur
سنن سعيد بن منصور (1)
Bincike
د سعد بن عبد الله بن عبد العزيز آل حميد
Mai Buga Littafi
دار الصميعي للنشر والتوزيع
Lambar Fassara
الأولى
Shekarar Bugawa
١٤١٧ هـ - ١٩٩٧ م
المقدمة / 1
(^١) من مقدمة الإمام الشافعي لكتاب الرسالة (ص ٧ - ١٧) بتصرُّف. (^٢) الآية (٦٧) من سورة المائدة. (^٣) أخرجه البخاري في صحيحه (٦/ ٤٩٦ رقم ٣٤٦١) في أحاديث الأنبياء، باب ما ذكر عن بني إسرائيل. والترمذي في جامعه (٧/ ٤٣١ - ٤٣٢ رقم ٢٨٠٦) في العلم، باب ما جاء في الحديث عن بني إسرائيل، ثم قال الترمذي: (هذا حديث حسن صحيح). (^٤) كما فسره الخطابي في معالم السنن (٥/ ٢٥٣)، وابن الأثير في جامع الأصول (٨/ ١٨). (^٥) هو حديث متواتر صنَّف فيه الشيخ عبد المحسن العبّاد- أثابه الله- مصنّفًا بعنوان: (دراسة حديث، «نضّر الله امرءًا سمع مقالتي» رواية ودراية)، وجمع فيه طرق هذا الحديث، فبلغت أربعة وعشرين طريقًا عن أربعة وعشرين صحابيًا، ولحديث بعض =
المقدمة / 2
= الصحابة طرق عنه، وهو باللفظ الأول هنا من حديث زيد بن ثابت ﵁ عند أبي داود في سننه (٤/ ٦٨ - ٦٩ رقم ٣٦٦٠) في العلم، باب فضل نشر العلم، والترمذي في جامعه (٧/ ٤١٥ - ٤١٧ رقم ٢٧٩٤) في العلم، باب في الحث على تبليغ السماع، والنسائي في سننه الكبرى (٣/ ٤٣١ رقم ٥٨٤٧) في العلم، باب الحث على إبلاغ العلم. وأما اللفظ الثاني فهو من حديث عبد الله بن مسعود ﵁ عند الترمذي في الموضع السابق (٧/ ٤١٧ رقم ٢٧٩٥)، وابن ماجه في سننه (١/ ٨٥ رقم ٢٣٢) في المقدمة، باب من بلّغ علمًا. قال الترمذي في الموضع الأول: (حديث زيد بن ثابت حديث حسن)، وقال في الموضع الثاني: (هذا حديث حسن صحيح). (^١) السنة قبل التدوين لمحمد عجّاج الخطيب (ص ١٦٤).
المقدمة / 3
(^١) مقدمة ابن الصلاح (ص ٣٢٥). (^٢) طبقات ابن سعد (٦/ ٩). (^٣) المرجع السابق (٦/ ٧). (^٤) السابق أيضًا (٦/ ١٠).
المقدمة / 4
(^١) السابق أيضًا (٦/ ١٠). (^٢) انظر في ذلك وفيما سبق: السنة قبل التدوين لمحمد عجاج الخطيب (ص ١٦٤ - ١٧٥). (^٣) أي خاف عليه من أن تنمحي آثاره وتذهب. انظر لسان العرب (٦/ ٧٩). (^٤) أخرجه الدارمي في سننه (١/ ١٠٤ رقم ٤٩٤)، والخطيب البغدادي في تقييد العلم (ص ١٠٦). (^٥) أخرجه البخاري في صحيحه موصولًا إلى قوله: «وذهاب العلماء»، وباقيه معلَّقًا. انظر صحيح البخاري (١/ ١٩٤) كتاب العلم، باب كيف يقبض العلم. (^٦) نقلًا عن فتح الباري (١/ ١٩٤ - ١٩٥).
المقدمة / 5
(^١) جامع بيان العلم وفضله لابن عبد البر (١/ ٨٨). (^٢) المرجع السابق (١/ ٩١ - ٩٢). (^٣) فتح الباري (١/ ٢٠٨). (^٤) ألفية السيوطي (ص ١٠).
المقدمة / 6
(^١) انظر المحدِّث الفاصل للرَّامَهُرْمُزِي (ص ٦١١ - ٦١٨)، وتدريب الراوي (١/ ٨٩). (^٢) الموضع السابق من تدريب الراوي. (^٣) تاريخ بغداد (١٠/ ٤٠٠). (^٤) تدريب الراوي (١/ ٨٩) نقلًا عن ابن حجر.
المقدمة / 7
(^١) كما سيأتي في التعريف بكتاب السنن. (^٢) المحدِّث الفاصل (ص ٦١٤). (^٣) كما يتضح من مراجعة تخريج الأحاديث والآثار في القسم المحقق من السنن. (^٤) أما مصنف عبد الرزاق فقام بتحقيقه الشيخ حبيب الرحمن الأعظمي، ونشره المجلس العلمي في أحد عشر مجلدًا، لكن الحادي عشر منها وبعض العاشر هما كتاب الجامع لمعمر، من رواية عبد الرزاق عنه. وأما مصنف ابن أبي شيبة، فقد حققه الأستاذ عبد الخالق الأفغاني، واهتم بطباعته ونشره صاحب الدار السلفية بالهند: مختار الندوي، ونشر الكتاب في خمسة عشر مجلدًا، إلا أنه سقط من هذه الطبعة القسم الأول من الجزء الرابع، فطبع في دار أخرى، وهي إدارة القرآن والعلوم الإسلامية في كراتشي بباكستان.
المقدمة / 8
(^١) مقدمة القسم المطبوع من سنن سعيد بن منصور (ص ١٦). (^٢) مقدمة تحفة الأحوذي (١/ ٣٣٦).
المقدمة / 9
(^١) وهي بلدة إلى الجنوب من بلدة القويعية المعروفة على طريق الذاهب من الرياض إلى مكة. (^٢) والشيخ حفظه الله من أهل القويعية وإن كان يسكن الرياض. (^٣) وهو رجل فاضل أثنى عليه الشيخ عبد الله الجبرين، ومن عائلة معروفة بالعلم ومكتبته هذه متوارثة عن أسلافه.
المقدمة / 10
المقدمة / 11
المقدمة / 12
المقدمة / 13
المقدمة / 14
المقدمة / 15
(^١) مصادر ترجمته هي: الطبقات الكبرى لمحمد بن سعد (٥/ ٥٠٢)، ومعرفة الرجال لابن معين (رواية ابن محرز) (١/ ١٠١ رقم ٤٤٤)، والتاريخ الكبير للبخاري (٣/ ٥١٦ رقم ١٧٢٢)، والكنى لمسلم (ص ٧٣)، والمعرفة والتاريخ ليعقوب بن سفيان (انظر فهرسه والمواضع المحال عليها هنا)، وتاريخ أبي زرعة الدمشقي (انظر فهرسه والمواضع المحال عليها هنا)، والجرح والتعديل لابن أبي حاتم (٤/ ٦٨ رقم ٢٨٤)، والثقات لاين حبان (٨/ ٢٦٨ - ٢٦٩)، وتاريخ مولد العلماء ووفياتهم لابن زَبْر الرَّبَعي (٢/ ٤٩٩ و٥٠١)، ورجال صحيح البخاري المسمى: (الهداية والإرشاد في معرفة أهل الثقة والسداد) للكَلابَاذِي (١/ ٢٩٥ - ٢٩٦ رقم ٤٠٧)، ورجال مسلم لابن مَنْجُوْيَهْ (١/ ٢٤٩ رقم ٥٣٦)، و: (تسمية ما انتهى إلينا من الرواة عن سعيد بن منصور عاليًا) لأبي نعيم الأصبهاني (ص ٢٦)، والإرشاد للخليلي (١/ ٢٣١ رقم ٦٠)، والمتفق والمفترق للخطيب البغدادي (ل ١٠٩ - ١١٠)، والتعديل والجرح لأبي الوليد الباجي (٣/ ١٠٨٧ رقم ١٢٧٦)، والجمع بين رجال الصحيحين لابن القيسراني (١/ ١٧٠)، وترتيب المدارك للقاضي عياض (١/ ٧٨، ١٦٨) و(٣/ ٢٠٠، ٢٤٠)، والمعجم المشتمل (ص ١٢٩ رقم ٣٧٥)، وتاريخ دمشق كلاهما لابن عساكر (٧/ ٣٥٤ - ٣٥٧، مخطوط الظاهرية) ومختصره لابن منظور (١٠/ ١٢ - ١٣ رقم ٨) وتهذيبه لابن بدران (٦/ ١٧٧)، والتقييد لابن نقطة (٢/ ١٧ - ١٨)، ومعجم البلدان لياقوت (١/ ٤٢٠، ٤٢٥)، و(٢/ ٣٦٧)، و(٣/ ٢٣٠)، والعلم المشهور لابن دحية الكلبي (ص ١٦١ و١٦٢)، وتهذيب الكمال للمزي (١١/ ٧٧ - ٨٢ رقم ٢٣٦١)، وسير أعلام النبلاء (١٠/ ٥٨٦ - ٥٩٠)، وتاريخ الإسلام (ص ١٨٤ - ١٨٦ / وفيات ٢٢١ - ٢٣٠)، وتذكرة الحفاظ (٢/ ٤١٦)، ودول الإسلام (١/ ١٣٧)، والعبر (١/ ٣٩٩)، وميزان الاعتدال (٢/ ١٥٩ رقم ٣٢٧٧)، والكاشف (١/ ٣٧٣ رقم ١٩٨٢)، وذكر من يعتمد قوله في الجرح والتعديل (ص ١٦٩ رقم ١٢٨) جميعها للذهبي، والوافي بالوفيات للصَّفَدي (١٥/ ٢٦٣ رقم ٣٧٠)، والبداية والنهاية لابن كثير (١٠/ ٢٩٩)، وإكمال تهذيب الكمال لمغلطاي (ل ٩٨ / ب - ٩٩ / ب)، والعقد الثمين للفاسي (٤/ ٥٨٦ - ٥٨٧) وتهذيب التهذيب (٤/ ٨٩ - ٩٠ رقم ١٤٨)، وتقريب التهذيب (ص ٢٤١ رقم ٢٣٩٩) كلاهما لابن حجر، وطبقات الحفاظ للسيوطي (ص ١٧٩، رقم ٤٠٣)، وبحر الدم =
المقدمة / 17
= ليوسف بن عبد الهادي (ص ١٧٨ رقم ٣٧٠)، وخلاصة تذهيب الكمال للخزرجي (ص ١٤٣)، وشذرات الذهب لابن العماد (٢/ ٦٢)، والرسالة المستطرفة للكتّاني (ص ٣٤)، والفكر السامي للفاسي (٢/ ٧٣ رقم ٢٦٨)، ومعجم المؤلفين لعمر كحالة (٤/ ٢٣٢). (^١) تاريخ الخلفاء (ص ٤٩٠). والمعتضد هو الخليفة العباسي أبو العباس أحمد بن الموفق بالله طلحة بن المتوكل جعفر بن المعتصم محمد بن الرشيد. ولد في سنة اثنتين وأربعين ومائتين، وتولّى الخلافة سنة تسع وسبعين ومائتين، وتوفي سنة تسع وثمانين ومائتين، قال الذهبي في وصفه: (وكان ملكًا مهيبًا شجاعًا كامل العقل ذا سياسة عظيمة، وفي دولته سكنت الفتن، وأسقط المَكْسَ، ونشر العدل، وقلل من الظلم، وكان يُسَمَّى السَّفّاح الثاني، أحيا رميم الخلافة التي ضعفت من مقتل المتوكل) اهـ بتصرف من سير أعلام النبلاء (١٣/ ٤٦٣ - ٤٧٩). وأما السَّفَّاح والمأمون فسيأتي الحديث عنهما.
المقدمة / 18
(^١) انظر تفاصيل ذلك في البداية والنهاية (١٠/ ٥٢ - ٥٧). (^٢) المرجع السابق.
المقدمة / 19
(^١) انظر تفاصيل بنائها في البداية والنهاية (١٠/ ٩٦ - ١٠٣).
المقدمة / 20
(^١) هو عيسى بن موسى بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس، ابن أخ أبي جعفر، وكان فارس بني العباس، وسَيْفَهم المسلول، جعله السَّفّاح ولي العهد بعد المنصور، فتحيَّل عليه المنصور بكل ممكن حتى أخّره وقدّم عليه المهدي، فيقال: بذل له بعد الرغبة والرهبة عشرة آلاف ألف درهم. انظر سير أعلام النبلاء (٧/ ٤٣٤ - ٤٣٥). (^٢) انظر البداية والنهاية (١٠/ ١٣٠، ١٣١). (^٣) تاريخ الخلفاء (ص ٤٣٧). (^٤) انظر البداية والنهاية (١٠/ ١٣٣)، وتاريخ الخلفاء (ص ٤٣٦). (^٥) كما في البداية (١٠/ ١٣٢)، ويقول الذهبي: (لم يتهيّأ ذلك لملك قط) كما في تاريخ الخلفاء (ص ٤٣٦). (^٦) تاريخ الخلفاء (ص ٤٣٦). (^٧) انظر البداية والنهاية (١٠/ ١٣٣، ١٣٥، ١٤٥).
المقدمة / 21