قال بطلميوس إذا توالت (¬37) السعود موضع الخوف جاءت بالمكاره من ذوي السلامة فإن نظرت السعود إلى تلك الأمكنة أو كانت فيها دفعت ذلك الخوف وعلى حسب هذا فقل في الأربع تمزيجات (¬38) .
التفسير
يريد أنه لا تخلو [ ا ] مواضع الخوف من أن تتولاها سعود أو نحوس <ولا تخلو (¬39) مواضع السعادة من أن يتولاها أيضان سعود أو نحوس> (¬40) فيكون هاهنا أربع تمزيجات أحدها أن يتولى مواضع الخوف سعود فيأتيه بالمكروه من ذوي السلامة مثل أن يشهد عليه عدل بإقامة حق لضده (¬41) .
والثاني أن يتولاها نحوس فيلحقه المكروه من جورة معروفين بالتعدي والظلم . والثالث أن يتولى سعود مواضع السعادة فيلحقه الإحسان والأبرار .
والرابع أن يتولى نحوس مواضع السعادة فيلحقه البر والإحسان من الجورة وذوي الشر ونظر السعود إلى كل قسم من هذه الأربعة يزيد في الخير وينقص من الشر ونظر كل نحوس إليها يزيد في شر وينقص من الخير.
<17> كلمة يط
قال بطلميوس أسبر طبيعة السنخ وعمره وفعله وانفعاله قبل تقديم القضاء عليه.
Shafi 22