[يوسف: 82]
أي أهل القرية.
ما خلقكم ولا بعثكم إلا كنفس واحدة
[لقمان: 28]؛ أي كخلق نفس. وقال أبو عبيدة: (معناه: ولكن البار من آمن بالله، كقوله:
والعاقبة للتقوى
[طه: 132] أي للمتقي). وقيل: معناه: ولكن ذا البر من آمن بالله، كقوله:
هم درجت عند الله
[آل عمران: 163] هم ذو درجات.
قوله تعالى: { والملائكة والكتاب والنبيين }؛ أي من آمن بالله والملائكة كلهم والكتاب يعني الكتب، والنبيين أجمع.
قوله تعالى: { وآتى المال على حبه }؛ اختلفوا في الهاء الذي في (حبه)؛ فقال أكثر المفسرين: الهاء في (حبه) راجع إلى المال؛ يعني إعطاء المال في صحته ومحبته إياه وصلته به، وهو صحيح يخشى الفقر ويأمل الغنى، ولا يهمل حتى إذا بلغت الحلقوم فيقول: لفلان كذا أو لفلان كذا. أو قيل: هي عائدة إلى الله؛ أي على حب الله تعالى. وقيل: على حب الأنبياء.
Shafi da ba'a sani ba