420

Tafsirin Jawamic Jamic

تفسير جوامع الجامع

Editsa

مؤسسة النشر الإسلامي

Bugun

الأولى

Shekarar Bugawa

1418 AH

اثنتين فلهما الثلثان مما ترك وإن كانوا إخوة رجالا ونساء فللذكر مثل حظ الأنثيين يبين الله لكم أن تضلوا والله بكل شئ عليم) * (176) قالوا: إنه آخر ما نزل من أحكام الدين (1)، كان جابر بن عبد الله مريضا فعاده رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فقال: يا رسول الله، إني (2) كلالة فكيف أصنع في مالي؟ فنزلت (3) * (إن امرؤا هلك) * مرفوع بفعل مضمر يفسره الظاهر، و * (ليس له ولد) * جملة منصوبة الموضع على الحال، أي: هلك غير ذي ولد * (وله أخت) * يعني: الأخت للأب والأم، أو للأب * (فلها نصف ما ترك وهو يرثها إن لم يكن لها ولد) * يعني:

أنها إذا كانت الميتة فالأخ يرثها المال كله إذا كانت غير ذات ولد ولا والد، وشرط انتفاء الوالد بينه النبي (صلى الله عليه وآله) وفيه إجماع * (فإن كانتا اثنتين) * الأصل: فإن كان من يرث بالأخوة اثنتين * (فلهما الثلثان مما ترك) *، * (وإن كانوا إخوة) * وإن كان من يرث بالأخوة إخوة ذكورا وإناثا * (فللذكر مثل حظ الأنثيين) * فالمراد بالإخوة: الإخوة والأخوات تغليبا لحكم الذكور، وإنما قيل: * (فإن كانتا) * و * (إن كانوا) * كما قيل: من كانت أمك، فكما أنث ضمير " من " لمكان تأنيث الخبر كذلك ثني وجمع ضمير " من يرث " في * (كانتا) * و * (كانوا) * لمكان تثنية الخبر وجمعه (4) و * (أن تضلوا) * مفعول له، ومعناه: كراهة أن تضلوا، أي: * (يبين الله لكم) * جميع أحكام دينكم (5) لئلا تضلوا * (والله بكل شئ عليم) * من أمور معاشكم ومعادكم فيجزيكم بها على ما تقتضيه المصلحة وتوجبه الحكمة.

Shafi 466