282

Tafsir Isharat

الاشارات والتنبيهات

Bincike

سليمان دنيا

Mai Buga Littafi

دار المعارف - مصر

Lambar Fassara

الثالثة

لم تكن الكبرى كاذبة بل كان الأوسط مختلفا

فليس بشيء وذلك لأن هذا التقدير يخرج

اللادائم عن أن تكون جهة

والقضية عن أن تكون عرفية

وذلك غير ما نحن فيه

وعلى التقديرين فإن هذا التأليف ليس بقياس لأنه ليس بمنتج

قوله بل يجب أن تكون الكبرى أعم أي إذا كانت الكبرى عرفية مطلقة محتملة للدوام أو اللادوام فالواجب أن يحمل مع الصغرى الضرورية على الدوام ليمكن اجتماعهما على الصدق

وحينئذ يصير الاقتران من ضرورية ودائمة

وتنتج دائمة

قال الشيخ وحينئذ فإن نتيجتها تكون ضرورية لأنه لم يعتبر الفرق بين الضرورة والدوام ههنا فإن اعتبار الفرق يقتضي كون النتيجة ضرورية إذا كانت الكبرى ضرورية بحسب الوصف ولا ضرورية بحسب الذات ودائمة إذا كانت دائمة بحسب الوصف ولا دائمة بحسب الذات

قال وهذا أيضا استثناء وذلك أن النتيجة تخالف الكبرى في الجهة

والشيخ استثنى موضعين وينبغي أن يلحق بهما موضع آخر وهو أن تكون الكبرى وحدها وصفية فإن النتيجة تكون وصفية وذلك لأن الوصف إذا اختص بإحدى المقدمتين سقط اعتباره في النتيجة كما إذا قلنا

كل متحرك متغير ما دام متحركا

وكل متغير جسم

أو قلنا

كل إنسان نائم

Shafi 401