274

Tafsir Isharat

الاشارات والتنبيهات

Bincike

سليمان دنيا

Mai Buga Littafi

دار المعارف - مصر

Lambar Fassara

الثالثة

وكل كاتب يتحرك بالإطلاق

فكل إنسان يتحرك بالإطلاق

والإمكان العام في قول الشيخ فكان الواجب ما يعمهما من الإمكان العام لا ينبغي أن يحمل على الذي يعم الضروري وغير الضروري بحسب الاصطلاح بل ينبغي أن يحمل على ما يعم القوة والفعل وهو العام بحسب اللغة وذلك لأن الممكن قد يقع على ما خرج إلى الفعل كالوجوديات

وقد يقع على ما لم يخرج إلى الفعل بل هو بالقوة بعد كالاستقبالي على ما قررناه فالاختلاط إذا كان من ممكن بالقوة المحضة ومطلق كانت النتيجة ممكنة بإمكان شامل لهما ولا يجب أن يكون بالقوة المحضة كما إذا قلنا

زيد يمكن أن يكتب بذلك الإمكان

ثم قلنا

وكل من يكتب فهو مباشر للقلم

ينتج فزيد مباشر للقلم بالإمكان لا بالقوة المحضة لأنه ربما باشر القلم بالفعل في غير حال الكتابة التي هي بالقوة بعد بل بإمكان شامل للفعل والقوة معا

فهذا هو المناسب

وقد صرح به الشيخ في غير هذا الكتاب

وأما إن حمل الإمكان العام على ما يعم

الضرورة واللاضرورة

وحمل الإطلاق في قوله وكل (ب) (ا) بالإطلاق أيضا على الإطلاق العام كما ذهب إليه الفاضل الشارح

كان صادقا

إلا أنه لا يكون مناسبا للبحث الذي نحن فيه ولا يكون القول بأن ما يعم الفعل والقوة هو الإمكان العام صحيحا فإن الإمكان الخاص أيضا قد يعمهما من وجه آخر قوله

10 -

وهذا بيان الاختلاط الثالث وهو الاختلاط

من ممكن

وضروري

Shafi 393