163

أخبرنا أبو جعفر، قال: حدثنا علي بن أحمد، قال: حدثنا عطاء بن السائب، عن أبي خالد، عن زيد بن علي عليهما السلام في قوله تعالى: {والذين يظاهرون من نسائهم} (3) وهو أن يقول لامرأته: أنت علي كظهر أمي، فإذا قال ذلك(1) فليس له أن يقربها حتى يعتق رقبة، فإن لم يجد فصيام شهرين متتابعين، فإن لم يقدر على ذلك أطعم ستين مسكينا، فإذا فعل ذلك فله أن يقربها.

وقوله تعالى: {كبتوا كما كبت الذين من قبلهم} (5) معناه: أهلكوا(2) كما أهلك الذين من قبلهم.

وقوله تعالى: {ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم} (7) فالنجوى: السر(3). والله عز وجل بكل الأمكنة محيط بها، ومدبر لها، وشاهد لها، غير غائب عنها. وكل ذلك منه بخلاف ما يعقل من خلقه(4).

وقوله تعالى: {وإذا جاءوك حيوك بما لم يحيك به الله} (8) وهو قول اليهود: سام عليكم(5).

وقوله تعالى: {ياأيها الذين آمنوا إذا قيل لكم تفسحوا في المجالس فافسحوا يفسح الله لكم} (11) معناه: أوسعوا(6).

وقوله تعالى: {وإذا قيل انشزوا فانشزوا} (11) معناه: إذا قيل لكم قوموا فقوموا(7).

وقوله تعالى: {استحوذ عليهم الشيطان} (19) معناه: غلب عليهم وحازهم(8).

وقوله تعالى: {كتب الله لاغلبن أنا ورسلي} (21) معناه: قضى الله(9).

وقوله تعالى: {من حاد الله ورسوله} (22) معناه: شاق الله وعاداه(10).

وقوله تعالى: {وأيدهم بروح منه} (22) معناه: قواهم(11).

وقوله تعالى: {يحادون} (20) معناه: يعادون.

(59) سورة الحشر

Shafi 162