Bayanin Farin Ciki a Matsayin Ibadah
تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة
Nau'ikan
كفر كيرد سلتى ملت شود
تحقيق الايمان ومراتبه
{ الذين يؤمنون بالغيب } الايمان لغة التصديق والاذعان واعطاء الامان وانفاذ الامان وجعله آمنا من الخوف والايتمان، وشرعا يطلق على البيعة الاسلامية وقبول الدعوة الظاهرة وعلى ما بعد التوبة من اجزاء البيعة وعلى الحالة الحاصلة بالبيعة العامة من كون البائع مقرا بالاصول الاسلامية قابلا للفروع وعلى الحالة الشبيهة بالحالة الحاصلة بالبيعة الاسلامية من كون الانسان مقرا وقابلا كالبايع حين عدم الوصول الى البيعة، ويطلق على ارادة البيعة والاشراف عليها وهذه بعينها معانى الاسلام الذى هو مقابل الايمان الحقيقى ومقدمته، ويطلق على البيعة الخاصة الايمانية وقبول الدعوة الباطنة، وعلى ما بعد التوبة من اجزاء البيعة وعلى الحالة الحاصلة بالبيعة الخاصة الولوية من كون البائع مقرا بالتوحيد والرسالة والولاية وقابلا للاحكام القلبية مضافة الى الاحكام القالبية، وعلى الحالة الشبيهة بالحالة المزبورة من الاقرار والقبول المذكورين من دون بيعة حين عدم الوصول الى البيعة، ويشبه ان يكون اطلاقه على معانى الاسلام مجازا لسلبه عنها فى قوله تعالى
قالت الأعراب آمنا
[الحجرات: 14]؛ من حيث انهم بايعوا البيعة العامة الاسلامية قل لهم يا محمد لم تؤمنوا حتى تنبههم على ان الايمان امر آخر يقتضى بيعة أخرى فلم يقفوا على ظاهر الاسلام وحتى يطلبوا ويجدوا من يدلهم على الايمان ولكن قولوا اسلمنا لان البيعة العامة والاقرار بالاصول الاسلامية وقبول الاحكام القالبية ان كانت موافقة لما فى القلب كانت اسلاما وان لم تكن موافقة للقلب لم تكن اسلاما ايضا ولذا قال { قولوا أسلمنا } ولم يقل ولكن اسلمتم، { ولما يدخل الإيمان } اى البذر الذى يدخل بسبب البيعة الايمانية فى القلوب { في قلوبكم } وما لم يدخل فى قلب الانسان بذر الايمان الذى بسببه يصدق اسم الايمان وان لم يكن الموصوف باسم الايمان متصفا بحقيقته التى هى شأن من حقيقة الانسان لم يصدق عليه أنه مؤمن، { وإن تطيعوا الله ورسوله } بالوفاء بالعهد الذى أخذه رسوله (ص ) فى البيعة الاسلامية وامتثال اوامره ونواهيه بظاهرهما لا يلتكم من اعمالكم شيئا وهذا يدل على كفاية البيعة العامة فى النجاة ان كان البايع صادقا فى بيعته، وعلى ان من مات فى زمان الرسول على البيعة العامة كان مغفورا لا محالة، وفى قوله تعالى
يمنون عليك ان اسلموا قل لا تمنوا علي إسلامكم بل الله يمن عليكم أن هداكم للإيمان
[الحجرات:17] تصريح بان المسمى بالاسلام غير الايمان وان الاسلام مقدمة للايمان وبه يرى طريق الايمان وفى الاخبار تصريحات بمغايرة الاسلام للايمان وان الاسلام قبل الايمان وان الثواب على الايمان، والاسلام لا يفيد الا حفظ الدماء وجواز المناكحة وصحة التوارث، والايمان بمعناه الشرعى يناسب كلا من معانيه اللغوية والمراد به هاهنا ان كان الظرف صلة له معنى التصديق او الاذعان وفيما روى عن مولانا الصادق (ع) ان المراد بالغيب هنا ثلاثة اشياء يوم قيام القائم (ع) ويوم الكرة ويوم القيامة من آمن بها فقد آمن بالغيب وهذا بعينه هو معنى قوله تعالى
وذكرهم بأيام الله
[إبراهيم: 5] دلالة على كونه صلة ليؤمنون، وان كان مستقرا حالا من الفاعل والمعنى الذين يؤمنون حال كونهم فى الغياب من الله او الآخرة او متلبسا بالغيب يمكن ان يراد معناه الشرعى او كل واحد من معانيه اللغوية سوى اعطاء الامان وانفاذ الامان.
تحقيق الصلاة ومراتبها
Shafi da ba'a sani ba