الثامنة والعشرون: ذكره الذي هداهم الله إليه. وهو الصراط المستقيم، وهو المقصود من القصة.
التاسعة والعشرون: التنبيه على الاستقامة.
الثلاثون: القاعدة الكلية أن هذا الطريق هو هدى الله يهدي به من يشاء من عباده، ليس للجنة طريق إلا هو.
الحادية والثلاثون: التنبيه على أن الهداية إليه بمشيئته ليظهر العجب وتشكر النعمة.
الثانية والثلاثون: العظيمة التي لم يعرفها أكثر من يدعي الدين، وهي مسألة تكفير من أشرك وحبوط عمله; ولو كان من أعبد الناس وأزهدهم.
الثالثة والثلاثون: ذكره أنه أعطاهم ثلاثة أشياء: الكتاب، والحكم، والنبوة، فلا يرغب عن طريقهم إلا من سفه نفسه.
الرابعة والثلاثون: ما في قوله: ﴿فَإِنْ يَكْفُرْ بِهَا هَؤُلاءِ﴾ ١ إلى آخره من العبر والتحريض على الحرص على طلب العلم من طريقهم، وما فيه من النفور من الجهل وتقسيمه.
الخامسة والثلاثون: قوله: ﴿فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ﴾ ٢ أن دينهم واحد، وأن شرعهم شرع لنا.
السادسة والثلاثون: النهي عن البدع، فإن في التحريض عليه نهي عن ضده.
_________
١سورة الأنعام آية: ٨٩.
٢سورة الأنعام آية: ٩٠.
1 / 67