342

Tafsirin Ayoyi Daga Al-Qur'ani

تفسير آيات من القرآن الكريم (مطبوع ضمن مؤلفات الشيخ محمد بن عبد الوهاب، الجزء الخامس)

Editsa

الدكتور محمد بلتاجي

Mai Buga Littafi

جمعة الإمام محمد بن سعود،الرياض

Bugun

بدون

Inda aka buga

المملكة العربية السعودية

الرابعة: وعد الله لأهل هذه الخصلة بالمغفرة والأجر العظيم، فيزيل ما يكرهون ويعطيهم ما يحبون.
قوله: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِنْ وَرَاءِ الْحُجُرَاتِ﴾ إلى قوله: ﴿غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾ ١.
فيه مسائل:
الأولى: ذمه لمن أساء الأدب.
الثانية: ذكره أن أكثرهم لا يعقلون، مع كونهم من أعقل الناس في ظنهم ٢:
الثالثة: ذم العجلة، ومدح التأني.
الرابعة: رأفة الله ورحمته بالعباد ولو عصوه، لختمه الأدب بهذين الاسمين.
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا﴾ ٣ ٤ الآية نزلت في.

١ قوله تعالى: (إن الذين ينادونك من وراء الحجرات أكثرهم لا يعقلون ولو أنهم صبروا حتى تخرج إليهم لكان خيرا لهم والله غفور رحيم) الآيتان: ٤-٥.
٢ روى ابن إسحاق في قدوم وفد تميم على النبي ﷺ ونزول سورة الحجرات أنهم لما دخلوا المسجد نادوا: أن اخرج إلينا يا محمد، فآذى ذلك رسول الله ﷺ من صياحهم، قال ابن إسحاق: "وفيهم نزلت الآية". راجع: سيرة ابن هشام جـ ٤ ص ٢٢٢-٢٢٣.
٣ سورة الحجرات آية: ٦.
٤ قوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين) الآية: ٦.

1 / 351