الخامسة: نتيجة إنزاله بالحق، ونتيجة الإنعام وهو عبادة الله بالإخلاص، وهذه الخامسة هي الدين كله، وجعلها بين الرابعة والسادسة: وهي أن الدين الخالص لله، وغير الخالص ليس له، وهما قاعدتان عظيمتان.
الثالثة ١: فيها:
الأولى: إبطال ٢ اتخاذ الأولياء من دونه.
الثانية: إبطال ما غرّهم به الشيطان أن قصدهم وجه الله لا غير; وما أجلّها من مسألة!
الثالثة: الوعيد الشديد على ذلك.
الرابعة: ذكره تكفير من فعل ذلك.
الخامسة: تكذيبه.
السادسة: ذكره أنه لا يهدي هذا، وهي من مسائل الصفات.
الرابعة ٣: فيها:
الأولى: نفي اتخاذ الولد على سبيل الاصطفاء.
الثانية: ذكر خطئهم في القياس، لأنه لو يفعله لم يكن مما قالوا.
الثالثة: أنه مسبّة لله بقوله: (سُبْحَانَهُ) .