السابعة: ذكر مغفرة الله له.
الثامنة: ذكر سبب المغفرة.
التاسعة: شكر نعمة الخلق.
العاشرة: كون شكرها عدم مظاهرة المجرمين.
وقوله: ﴿فَأَصْبَحَ فِي الْمَدِينَةِ﴾ ١ إلى آخره، فيه:
الأولى: أن هذا الخوف غير المذموم في قوله: ﴿وَلا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلَّا اللَّهَ﴾ ٢ ٣.
الثانية: أن ذلك الترقب لا يذم.
الثالثة: ما جبل عليه ﷺ من الشدة.
الرابعة: قوله لذلك الرجل: ﴿إِنَّكَ لَغَوِيٌّ مُبِينٌ﴾ ٤، أن مثل ذلك لا يُذَمُّ.
الخامسة: العمل بالقرائن.
السادسة: الفرق بين إرادة الصلاح بالقوة، وبين إرادة الفساد في الأرض بالتجبر.