وجوه القراءات
1- قوله تعالى: { إنما حرم عليكم الميتة } قرأ الجمهور بالبناء للفاعل { حرم } أي حرم الله و { الميتة } بالتخفيف، وقرأ أبو جعفر بن القعقاع بالبناء للمفعول والتشديد (إنما حرم عليكم الميتة).
قال القرطبي: التشديد والتخفيف في (ميت) و(ميت) لغتان، وقد جمعا في قول الشاعر:
ليس من مات فاستراح بميت
إنما الميت ميت الأحياء
والمشهور عند أهل اللغة: (الميت) بالتخفيف من مات فعلا، وبالتشديد (ميت) من سيموت كما في قوله تعالى:
إنك ميت وإنهم ميتون
[الزمر: 30] أي إنك ستموت وإنهم سيموتون.
2 - قرأ الجمهور (فمن اضطر) بضم الطاء، وقرأ أبو جعفر (فمن اضطر) بكسر الطاء، وأدغم ابن محيص الضاد في الطاء (فمن اطر).
وجوه الإعراب
Shafi da ba'a sani ba