103

Tafsir al-Uthaymeen: Al-Imran

تفسير العثيمين: آل عمران

Mai Buga Littafi

دار ابن الجوزي للنشر والتوزيع

Lambar Fassara

الثالثة

Shekarar Bugawa

١٤٣٥ هـ

Inda aka buga

المملكة العربية السعودية

Nau'ikan

٧ - أن هذا الخير لهؤلاء المؤمنين في أكرم جوار، وهو جوار رب العالمين؛ لقوله: ﴿عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ﴾. ٨ - عظم هذه الجنات لكونها عند الله بجواره ﷾. ٩ - عناية الله ﷾ بهؤلاء القوم، حيث أضافهم إليه بالربوبية الخاصة في قوله: ﴿عِنْدَ رَبِّهِمْ﴾. ١٠ - أن هؤلاء المتقين يتنعمون في ثواب الله بكل أنواع النعيم، بالأكل والشرب والنكاح، وهذه أصول لذائذ البدن. ١١ - فضيلة الأزواج في الجنة بكونهن مطهرات حسًّا ومعنى. ١٢ - أن تمام نعيم هؤلاء برضوان الله؛ لقوله: ﴿وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ﴾، وقد بيّن الله سبحانه في سورة التوبة أن هذا الرضوان أكبر النعيم فقال: ﴿وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ﴾ [التوبة: ٧٢]. ١٣ - إثبات صفة الرضا لله تعالى، وهو من الصفات الفعلية؛ لأنه يتعلق بمشيئته؛ متى وجد سبب الرضا وجد الرضا، وكل صفة تكون معلقة بسبب فإنها من الصفات الفعلية. ١٤ - إحاطة الله ﷾ بالعباد علمًا ورؤية؛ لقوله: ﴿وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَاد﴾. ١٥ - بيان حكمة الله ﷿؛ حيث قسَّم الناس قسمين: متقين وعصاة، أخذًا من قوله: ﴿لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِنْدَ رَبِّهِمْ﴾، بعد قوله: ﴿زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ﴾ [آل عمران: ١٤]. ١٦ - أن الله ﷾ حكيم؛ حيث جعل التقوى في

1 / 105