حكمة اللَّه ﷾ أن اللَّه يقيِّض للإنْسَانِ ما يَكُون سَبَبًا للحيلولةِ بينه وبين دعوتِه لِيَبْلُوَه، قال ﷾: ﴿وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ﴾ يعني اطمئنَّ بحالِه الَّتِي هو عليها، ﴿وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انْقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ﴾ [الحج: ١١]، وإن أصابته فتنة وأمر يشغله انقلبَ على وجهِه.
* * *