إذن الولي
الأول: رضا الولي أو إذنه، يقول النبي ﵊: (أيما امرأة زوجت نفسها بغير إذن وليها فزواجها باطل باطل باطل).
وجاءت الآيات تبين هذا، قال تعالى: ﴿فَانكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أهْلِهِنَّ﴾ [النساء:٢٥].
وقال شعيب لموسى: ﴿قَالَ إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنكِحَكَ إِحْدَى ابْنَتَيَّ هَاتَيْنِ﴾ [القصص:٢٧].
إذًا: لا بد في الزواج من إذن الولي الأب، فإن غاب الأب فالأخ، فإن غاب الأخ فالعم، على حسب الترتيب الشرعي، (والسلطان ولي من لا ولي له)، كما قال النبي ﵊، والمرأة التي زوجت نفسها لصديقها في الجامعة بورقة بيضاء، هل أذن لها الولي؟ هل علم بذلك الزواج الولي؟ لقد ضاعت وباعت عرضها وستندم يومًا ما.