" خير ما عاش الناس له، رجل يمسك بعنان فرسه في سبيل الله، كلما سمع هيعة أو فزعة، طار على متن فرسه، فالتمس الموت في مظانه، أو رجل في شعبة من هذه الشعاب، أو في بطن واد من هذه الأودية، في غنيمة له، يقيم / الصلاة، ويؤتي الزكاة، ويعبد الله، حتى يأتيه اليقين، ليس من الناس إلا في خير ".
[16 - سورة النحل]
[16.126]
قوله تعالى: { وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به } [126]
299- أنا الحسين بن حريث، أنا الفضل بن موسى، عن عيسى بن عبيد، عن ربيع، عن أبي العالية، عن أبي بن كعب، قال:
" لما كان يوم أحد، أصيب من الأنصار أربعة وستون رجلا، ومن المهاجرين ستة: منهم حمزة، فمثلوا به، فقالت الأنصار: لئن أصبنا منهم يوما مثل هذا لنربين عليهم، فلما أن كان يوم فتح مكة، فأنزل الله تعالى { وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ولئن صبرتم لهو خير للصابرين } فقال رجل: لا قريش بعد اليوم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " كفوا عن القوم غير أربعة " ".
[17 - سورة الإسراء]
[17.1]
300- أنا محمد بن بشار، نا يحيى، قال: نا سفيان، قال: حدثني عاصم عن زر، عن حذيفة، قال: { سبحان الذى أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصا } [الإسراء: 1] قال : لم يصل فيه، ولو صلى فيه لكتب عليكم، كما كتب عليكم الصلاة في الكعبة.
301- أنا علي بن حجر، نا على بن مسهر، عن الأعمش، عن إبراهيم، قال: كنت أقرأ على أبي القرآن في السكة، فإذا قرأت السجدة؛ سجد، قلت له: يا أبت تسجد في الطريق؟ قال: إني سمعت أبا ذر يقول:
Shafi da ba'a sani ba