ومن جهة أخرى وجدنا عصر المؤلف (الحسين الحبري) هو بحبوحة عصر تأليف ما يسمى بالمسند.
ومن جهة ثالثة وجدنا مجموعة كبيرة من الروايات، قد رواها الحبري (المؤلف) متناثرة في بطون المعاجم والكتب.
كل ذلك دعانا الى الإعتقاد بأن الحبري مؤلف المسند هو (الحسين بن الحكم) وقد فصلنا الحديث عن هذه الجوانب في مقدمتنا للمسند الذي جمعناه وقلنا هناك ما نصه:
«فإن كان الحسين بن الحكم هو مؤلف المسند، فذاك، وإلا فنحن قد حاولنا جمع رواياته المتناثرة بما يعد مسندا له».
Shafi 74