هذا، ولكن ورد التعرض لحاله في موردين:
الأول: ما ذكره المحدث المولى التقي المجلسي الأول في سند الحديث الوارد في الفقيه برواية الحبري عن الإمام الجواد (عليه السلام) فقال:
(قوي كالصحيح) [1] حيث يظهر منه اعتبار الرجل.
الثاني: ما ذكره الشيخ الزنجاني (المعاصر) حيث قال: (كثير الرواية، أعتمد على ما يرويه) [2].
وفي النهاية:
لو أخذنا بنظر الإعتبار نوعية مروياته، وعدم القدح من أحد فيه، مضافا الى اعتماد الشيخ المجلسي عليه، وتوثيق الحاكم له، وكذا تعظيم علماء الزيدية إياه وتوثيقهم له، لكان الاعتماد على روايته هو المتعين.
Shafi 45