Tafsirin Nasafi
تفسير النسفي
Bincike
يوسف علي بديوي
Mai Buga Littafi
دار الكلم الطيب
Lambar Fassara
الأولى
Shekarar Bugawa
١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م
Inda aka buga
بيروت
حسنا حمزة وعلى ﴿وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ﴾ عن الميثاق ورفضتموه ﴿إِلاَّ قَلِيلًا مِنْكُمْ﴾ قيل هم الذين أسلموا منهم ﴿وَأَنْتُمْ مُّعْرِضُونَ﴾ وأنتم قوم عادتكم الإعراض والتولية عن المواثيق
وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ لَا تَسْفِكُونَ دِمَاءَكُمْ وَلَا تُخْرِجُونَ أَنْفُسَكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ ثُمَّ أَقْرَرْتُمْ وَأَنْتُمْ تَشْهَدُونَ (٨٤) ﴿وَإِذْ أَخَذْنَا ميثاقكم لاَ تَسْفِكُونَ دِمَاءَكُمْ وَلاَ تُخْرِجُونَ أَنفُسَكُمْ مّن دياركم﴾ أي لا يفعل ذلك بعضكم ببعض جعل غير الرجل نفسه إذا اتصل به أصلًا أو دينًا وقيل إذا قتل غيره فكأنما قتل نفسه لأنه يقتص منه ﴿ثُمَّ أَقْرَرْتُمْ﴾ بالميثاق واعترفتم على أنفسكم بلزومه ﴿وَأَنتُمْ تَشْهَدُونَ﴾ عليها كما تقول فلان مقر على نفسه بكذا شاهد عليها أو وأنتم تشهدون اليوم يا معشر اليهود على إقرار أسلافكم بهذا الميثاق
ثُمَّ أَنْتُمْ هَؤُلَاءِ تَقْتُلُونَ أَنْفُسَكُمْ وَتُخْرِجُونَ فَرِيقًا مِنْكُمْ مِنْ دِيَارِهِمْ تَظَاهَرُونَ عَلَيْهِمْ بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَإِنْ يَأْتُوكُمْ أُسَارَى تُفَادُوهُمْ وَهُوَ مُحَرَّمٌ عَلَيْكُمْ إِخْرَاجُهُمْ أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (٨٥) ﴿ثُمَّ أَنتُمْ هؤلاء﴾ استبعاد لما أسند إليهم من القتل والإجلاء والعدوان بعد أخذ الميثاق منهم واقرارهم وشهادتهم أنتم مبتدأ هؤلاء بمعنى الذين ﴿تَقْتُلُونَ أَنفُسَكُمْ﴾ صلة هؤلاء وهؤلاء مع صلته خبر أنتم ﴿وَتُخْرِجُونَ فَرِيقًا مّنكُم مّن ديارهم﴾ غير مراقبين ميثاق الله ﴿تظاهرون علَيْهِم﴾ بالتخفيف كوفي أي تتعاونون وبالتشديد غيرهم فمن خفف فقد حذف احدى التاءين ثم قيل هي الثانية لأن الثقل بها وقيل الأولى ومن شدد قلب التاء الثانية ظاء وأدغم ﴿بالإثم والعدوان﴾ بالمعصية والظلم ﴿وَإِن يَأْتُوكُمْ أسارى تفادوهم﴾ تفدوهم أبو عمرو أسرى تفدوهم مكي وشامي أسرى تفدوهم حمزة أسارى تفادوهم على فدى وفادى بمعنى وأسارى حال وهو جمع أسير وكذلك أسرى والضمير في ﴿وَهُوَ مُحَرَّمٌ عَلَيْكُمْ﴾ للشأن أو هو ضمير مبهم تفسيره ﴿إِخْرَاجُهُمْ
وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ لَا تَسْفِكُونَ دِمَاءَكُمْ وَلَا تُخْرِجُونَ أَنْفُسَكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ ثُمَّ أَقْرَرْتُمْ وَأَنْتُمْ تَشْهَدُونَ (٨٤) ﴿وَإِذْ أَخَذْنَا ميثاقكم لاَ تَسْفِكُونَ دِمَاءَكُمْ وَلاَ تُخْرِجُونَ أَنفُسَكُمْ مّن دياركم﴾ أي لا يفعل ذلك بعضكم ببعض جعل غير الرجل نفسه إذا اتصل به أصلًا أو دينًا وقيل إذا قتل غيره فكأنما قتل نفسه لأنه يقتص منه ﴿ثُمَّ أَقْرَرْتُمْ﴾ بالميثاق واعترفتم على أنفسكم بلزومه ﴿وَأَنتُمْ تَشْهَدُونَ﴾ عليها كما تقول فلان مقر على نفسه بكذا شاهد عليها أو وأنتم تشهدون اليوم يا معشر اليهود على إقرار أسلافكم بهذا الميثاق
ثُمَّ أَنْتُمْ هَؤُلَاءِ تَقْتُلُونَ أَنْفُسَكُمْ وَتُخْرِجُونَ فَرِيقًا مِنْكُمْ مِنْ دِيَارِهِمْ تَظَاهَرُونَ عَلَيْهِمْ بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَإِنْ يَأْتُوكُمْ أُسَارَى تُفَادُوهُمْ وَهُوَ مُحَرَّمٌ عَلَيْكُمْ إِخْرَاجُهُمْ أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (٨٥) ﴿ثُمَّ أَنتُمْ هؤلاء﴾ استبعاد لما أسند إليهم من القتل والإجلاء والعدوان بعد أخذ الميثاق منهم واقرارهم وشهادتهم أنتم مبتدأ هؤلاء بمعنى الذين ﴿تَقْتُلُونَ أَنفُسَكُمْ﴾ صلة هؤلاء وهؤلاء مع صلته خبر أنتم ﴿وَتُخْرِجُونَ فَرِيقًا مّنكُم مّن ديارهم﴾ غير مراقبين ميثاق الله ﴿تظاهرون علَيْهِم﴾ بالتخفيف كوفي أي تتعاونون وبالتشديد غيرهم فمن خفف فقد حذف احدى التاءين ثم قيل هي الثانية لأن الثقل بها وقيل الأولى ومن شدد قلب التاء الثانية ظاء وأدغم ﴿بالإثم والعدوان﴾ بالمعصية والظلم ﴿وَإِن يَأْتُوكُمْ أسارى تفادوهم﴾ تفدوهم أبو عمرو أسرى تفدوهم مكي وشامي أسرى تفدوهم حمزة أسارى تفادوهم على فدى وفادى بمعنى وأسارى حال وهو جمع أسير وكذلك أسرى والضمير في ﴿وَهُوَ مُحَرَّمٌ عَلَيْكُمْ﴾ للشأن أو هو ضمير مبهم تفسيره ﴿إِخْرَاجُهُمْ
1 / 106