Tafsirin Nasafi
تفسير النسفي
Bincike
يوسف علي بديوي
Mai Buga Littafi
دار الكلم الطيب
Lambar Fassara
الأولى
Shekarar Bugawa
١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م
Inda aka buga
بيروت
دينهم ثم استأنف منبهًا بقوله ﴿فَلاَ تخشوهم﴾ فلا تخافوا مطاعتهم في قبلتكم فإنهم لا يضرونكم ﴿واخشونى﴾ فلا تخالفوا أمري ﴿وَلأُِتِمَّ نِعْمَتِى عَلَيْكُمْ﴾ أي عرفتكم لئلا يكون عليكم حجة ولأتم نعمتي عليكم بهدايتي إياكم إلى الكعبة ﴿وَلَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ﴾ ولكي تهتدوا إلى قبلة إبراهيم
كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولًا مِنْكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ (١٥١) الكاف في ﴿كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ﴾ إما أن يتعلق بما قبله أي ولأتم نعمتي عليكم في الآخرة بالثواب كما أتممتها عليكم في الدنيا بإرسال الرسول أو بما بعده أي كما ذكر تكم بإرسال الرسول فاذكروني بالطاعة أذكركم بالثواب فعلى هذا يوقف على تهتدون وعلى الأول لا ﴿رسولا منكم﴾ نم العرب ﴿يتلو عليكم﴾ يقرا عليكم ﴿آياتنا﴾ القرآن ﴿وَيُزَكِيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الكتاب﴾ القرآن ﴿والحكمة﴾ السنة والفقه ﴿ويعلمكم ما لم تكونوا تعلمون﴾ مالا سبيل إلى معرفته إلا بالوحي
فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ (١٥٢) ﴿فاذكروني﴾ بالمعذرة ﴿أَذْكُرْكُمْ﴾ بالمغفرة أو بالثناء والعطاء أو بالسؤال والنوال أو بالتوبة وعفو الحوبة أو بالاخلاص والخلاص أو بالمناجاة أو النجاة ﴿واشكروا لِي﴾ ما أنعمت به عليكم ﴿وَلاَ تكفرون﴾ ولا تجحدوا نعمائى
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ (١٥٣) ﴿يا أيها الذين آمنوا استعينوا بالصبر﴾ فيه تنال كل فضيلة ﴿والصلاة﴾ فإنها تنهى عن كل رذيلة ﴿إِنَّ الله مَعَ الصابرين﴾ بالنصر والمعونة
وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَكِنْ لَا تَشْعُرُونَ (١٥٤) ﴿وَلاَ تَقُولُواْ لِمَن يُقْتَلُ فِى سَبيلِ الله﴾ نزلت فى شهداء البقرة (١٥٤ - ١٥٨) بدر وكانوا أربعة عشر رجلًا ﴿أَمْوَاتٌ﴾ أي هم أمواتٍ ﴿بَلْ أَحْيَاء﴾ أي هم أحياء ﴿وَلَكِن لاَّ تَشْعُرُونَ﴾ لا تعلمون ذلك لأن حياة الشهيد لا تعلم حسًا عن الحسن
كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولًا مِنْكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ (١٥١) الكاف في ﴿كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ﴾ إما أن يتعلق بما قبله أي ولأتم نعمتي عليكم في الآخرة بالثواب كما أتممتها عليكم في الدنيا بإرسال الرسول أو بما بعده أي كما ذكر تكم بإرسال الرسول فاذكروني بالطاعة أذكركم بالثواب فعلى هذا يوقف على تهتدون وعلى الأول لا ﴿رسولا منكم﴾ نم العرب ﴿يتلو عليكم﴾ يقرا عليكم ﴿آياتنا﴾ القرآن ﴿وَيُزَكِيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الكتاب﴾ القرآن ﴿والحكمة﴾ السنة والفقه ﴿ويعلمكم ما لم تكونوا تعلمون﴾ مالا سبيل إلى معرفته إلا بالوحي
فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ (١٥٢) ﴿فاذكروني﴾ بالمعذرة ﴿أَذْكُرْكُمْ﴾ بالمغفرة أو بالثناء والعطاء أو بالسؤال والنوال أو بالتوبة وعفو الحوبة أو بالاخلاص والخلاص أو بالمناجاة أو النجاة ﴿واشكروا لِي﴾ ما أنعمت به عليكم ﴿وَلاَ تكفرون﴾ ولا تجحدوا نعمائى
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ (١٥٣) ﴿يا أيها الذين آمنوا استعينوا بالصبر﴾ فيه تنال كل فضيلة ﴿والصلاة﴾ فإنها تنهى عن كل رذيلة ﴿إِنَّ الله مَعَ الصابرين﴾ بالنصر والمعونة
وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَكِنْ لَا تَشْعُرُونَ (١٥٤) ﴿وَلاَ تَقُولُواْ لِمَن يُقْتَلُ فِى سَبيلِ الله﴾ نزلت فى شهداء البقرة (١٥٤ - ١٥٨) بدر وكانوا أربعة عشر رجلًا ﴿أَمْوَاتٌ﴾ أي هم أمواتٍ ﴿بَلْ أَحْيَاء﴾ أي هم أحياء ﴿وَلَكِن لاَّ تَشْعُرُونَ﴾ لا تعلمون ذلك لأن حياة الشهيد لا تعلم حسًا عن الحسن
1 / 143