360

Tafsirin Sulami

تفسير السلمي

Bincike

سيد عمران

Mai Buga Littafi

دار الكتب العلمية

Lambar Fassara

الأولى

Shekarar Bugawa

1421هـ - 2001م

Inda aka buga

لبنان/ بيروت

> سورة بني إسرائيل <

> | <

> بسم الله الرحمن الرحيم <

>

قوله عز وجل : سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى > 2 <

الإسراء : ( 1 ) سبحان الذي أسرى . . . . .

> > [ الآية : 1 ] .

قال الواسطي : نزه نفسه ، أن يكون لأحد في تسيير نبيه عليه السلام حركة أو حظرة | فيكون شريكا في الإسراء ، والتسيير .

قال أبو يزيد : نزه عما أبدا ولا تعرفه بما أخفى .

وقال ابن عطاء : طهر مكان القربة وموقف الدنو عن أن يكون فيه تأثير لمخلوق | بحال ، فسار بنفسه وسرا بروحه ، وسبر بسره فلا السر علم ما فيه الروح ، ولا الروح | علم ما يشاهد السر ، ولا النفس عندها شيء من خيرها وما هما فيه ، وكل واقف مع | حده متلق عنه بلا واسطة ولا بقاء بشرية ، بل حق تحقق بعبده فحققه وأقامه حيث لا | مقام ، وخاطبه وأوحا إليه جل ربنا وتعالى .

ذكر أن رجلا جاء إلى جعفر بن محمد وقال : صف إلي المعراج : فقال : كيف أحدق | لك مقاما لم يسمع فيه جبريل صلوات الله وسلامه عليه مع عظم مقامة .

سمعت النصرآباذي يقول : أسقط الأعمال والاعتراضات عن المعراج بقوله : أسرى : | ولم يقل سرى لأن القدرة تحمل كل شيء .

قوله عز وجل :

﴿الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا

[ الآية : 1 ] .

قال بعضهم : قال الله تعالى لإبراهيم :

﴿وكذلك نري إبراهيم ملكوت السماوات والأرض

وقال لمحمد عليه السلام

﴿لنريه من آياتنا

فغمض عينه عن الآيات | شغلا منه بالحق ولم يلتفت إلى شيء من الآيات والكرامات فقيل له :

﴿إنك لعلى خلق عظيم

حديث لم يشغلك ما لنا عنا . |

Shafi 381