Tafsirin Sulami
تفسير السلمي
Bincike
سيد عمران
Mai Buga Littafi
دار الكتب العلمية
Lambar Fassara
الأولى
Shekarar Bugawa
1421هـ - 2001م
Inda aka buga
لبنان/ بيروت
وقال بعضهم : للذين أحسنوا مجاورة نعم الله في الدنيا إتمام النعمة من الله تعالى | عليهم في الآخرة .
قوله عز وجل : الذين تتوفاهم الملائكة طيبين > 2 <
النحل : ( 32 ) الذين تتوفاهم الملائكة . . . . .
> > [ الآية : 32 ] .
أي : طيبة أبدانهم وأرواحهم بملازمة الخدمة وترك الشهوات .
وقال أيضا : طيبين أي لم يتدنسوا من الدنيا وخبيثها بشيء .
وقال أبو حفص : ضياء الأبدان بمواصلة الخدمة . وضياء الأرواح بالإستقامة .
قوله عز وجل : ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا الله > 2 <
النحل : ( 36 ) ولقد بعثنا في . . . . .
> > [ الآية : 36 ] .
قال : محمد بن الفضل : بعث الله تعالى الأنبياء عليهم السلام بإظهار الوحدانية | وتعليم العبودية . واجتناب موافقة الطبائع والأهواء والشهوات لذلك قال في كتابه : |
﴿ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا الله﴾
.
قوله عز وجل :
﴿واجتنبوا الطاغوت﴾
[ الآية : 36 ] .
قال سهل : العبادة زينة العارفين وأحسن ما يكون العارف إذا كان في ميادين العبودية | والحذوة بترك ما له لما عليه .
قوله عز وجل : إن تحرص على هداهم فإن الله لا يهدي من يضل > 2 <
النحل : ( 37 ) إن تحرص على . . . . .
> > [ الآية : 37 ] .
قال الواسطي : السعادة والشقاوة والهدى والضلال جرت في الأزل بما لا تبديل ولا | تحويل وإنما يظهر في الأوقات رسما على الأجسام والهياكل لا صنع فيه لأحد وليس | بقدر عليها خلق بل جرت في الأزل بعلم سابق قصر عنها أيد الأنبياء وألسن الأولياء بقوله : إن الله لا يهدي من يضل .
قوله عز وجل : ^ ( إنما قولنا لشيء إذا أردناه أن نقول له كن فيكون ) ^ < <
النحل : ( 40 ) إنما قولنا لشيء . . . . .
> > [ الآية : 40 ] .
قال القحطبي : في قوله : ^ ( إنما قولنا لشيء إذا أردناه أن نقول له كن فيكون ) ^ .
الأشياء كلها لا شيء في الحقيقة إلا أن يتصل بها لفظ الإرادة ولفظ الإرادة أزلية | يصيرها شيئا وإلا فهي لا شيء لأنها أخرجت من تحت ذل كن والشيء الحقيقي الذي لم | يزل ولا يزال قائما بصفاته قادرا في ذاته . |
Shafi 365