Tafsirin Sulami
تفسير السلمي
Bincike
سيد عمران
Mai Buga Littafi
دار الكتب العلمية
Lambar Fassara
الأولى
Shekarar Bugawa
1421هـ - 2001م
Inda aka buga
لبنان/ بيروت
قال القرشي : أقسم الله تعالى بحياة محمد صلى الله عليه وسلم فقال :
﴿لعمرك﴾
لأن حياته كانت | به ، وهو في قبضة الحق وبساط القرب ، وشرف الانبساط ، ومقام الإنفاق ، فأقسم | بحياته ، فقال :
﴿لعمرك﴾
أي بحياة مثلك يكون القسم فإن الكل زاغوا ، وما زغت ، | | وطغوا ، وما طغيت وسألوا وما سألت حتى بدأناك بالإجابة قبل السؤال فحياتك غير | الحياة التي كانت بها حياة الخلق قبلك ، وبه حياة القلب فإنك حي بحياتنا وغير مباين | منا بحال .
قال أبو سعيد الخراز : وصفه لخلقه ثم ستره ببره عن خلقه .
قوله عز وجل : إن في ذلك لآيات للمتوسمين > 2 <
الحجر : ( 75 ) إن في ذلك . . . . .
> > [ الآية : 75 ] .
روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ' اتقوا فراسة المؤمن فإنه ينظر بنور الله ' . ثم قرأ : |
﴿إن في ذلك لآيات للمتوسمين﴾
.
قال الواسطي : السرائر بحظوظها مصروفة عن أوقاتها صدقها في تحركها أظهر عليها | صدقها في تعبرها يظهر من السرائر أبرأ . فهو ما يوفقك عليهما عفوا فيشرف المتفرس | عليها في أوقاتها بتعرفها .
قال الله تعالى :
﴿إن في ذلك لآيات للمتوسمين﴾
قال هم : المتصفحون المتفرسون .
قال بعضهم : المتفرس على ثلاثة أوجه بالنظر والسمع ، والعقل ، وأجل من هذا حال | الكشف لمن أوتيه ، وتكون فراسته غائبا ، وحاضرا صحيحة .
قال بعضهم : ^ ( المتوسمون ) ^ هم المتفرسون فإذا أردت أن تعرف بواطنهم في الحقيقة | فانظر إلى تصاريف أخلاقهم ومواقيت أشجانهم .
قال محمد بن خفيف : الفراسة وقومه على ثلاثة أوجه :
المكنون من الآفات المستكن في النفوس في الأحوال المستخفة عن حمل عوام | الخلق ، وذلك مخصوص به الرسل كما كان للنبي صلى الله عليه وسلم في عبد بن زمعة حين قال : ' إن | أمرها ليبن لولا حكم الله تعالى ' . |
Shafi 357