Tafsirin Sulami
تفسير السلمي
Bincike
سيد عمران
Mai Buga Littafi
دار الكتب العلمية
Lambar Fassara
الأولى
Shekarar Bugawa
1421هـ - 2001م
Inda aka buga
لبنان/ بيروت
وقال جعفر :
﴿وإنا له لحافظون﴾
على من أردنا به خيرا وذاهبون به عمرا .
قوله عز وجل : ولقد جعلنا في السماء بروجا وزيناها للناظرين > 2 <
الحجر : ( 16 ) ولقد جعلنا في . . . . .
> > [ الآية : 16 ] .
قال بعضهم : زين الله تعالى السماء بالكواكب والبروج وجعلها علامات يهتدى بها | في ظلمات البر والبحر . وزين القلوب باطلاعه عليها ، وبأنواع الأنوار ليهتدي بتلك | الأنوار إلى مقامات المعرفة وهذه العلامات أنها يهتدي بها من كان يصير مفتوح عين | فؤاده ينظر إليه نظر عيان .
قوله عز وجل : وحفظناها من كل شيطان رجيم > 2 <
الحجر : ( 17 ) وحفظناها من كل . . . . .
> > [ الآية : 17] .
قال الجنيد : قلوب العباد منها ما كانت محفوظة من نزغات الشيطان ، ومنها ما كانت | محفوظة بأنوار المعرفة ، ومنها ما كانت باللجأ ، والاستغاثة . ومنها ما كانت محفوظة بلا | حول ولا قوة إلا بالله كما حفظ أسرار السماء من الشياطين بالكواكب .
قال تعالى :
﴿وحفظناها من كل شيطان رجيم﴾
[ الآية : 17 ] .
بالخواطر التي ترد على القلوب كاستراق سمع الجن لأخبار السماء .
قوله عز وجل : والأرض مددناها وألقينا فيها رواسي > 2 <
الحجر : ( 19 ) والأرض مددناها وألقينا . . . . .
> > [ الآية : 19 ] .
قال بعضهم : مد الأرض بقدرته ، وأمسكها ظاهرا بالجبال الرواسي ، وفي الحقيقة هو | مقام أوليائه من خلقه ، بهم يدفع البلاء عنهم ، ولمكانهم يصرف المكاره ، ومن فوقهم | الأوتاد ، ومن فوقهم الرواسي ، فإلى المفزع مرجع العباد ومفزعهم ومرجع المفزع إذا | هال الأمر إلى الأوتاد ، ومرجع الأوتاد إذا استعظم الأمر إلى الرواسي وهم خواص | الأولياء .
قال الله تعالى :
﴿والأرض مددناها وألقينا فيها رواسي﴾
[ الآية : 19 ] .
قوله عز وجل : ^ ( وإن من شيء إلا عندنا خزائنه ) ^ < <
الحجر : ( 21 ) وإن من شيء . . . . .
> > [ الآية : 21 ] .
قيل : إن الجنيد . كان إذا قرأ هذه الآية قال : فأين تذهبون ؟
قال بعضهم : خزائن الحق عند الخلق القلوب أودع فيها أجل شيء ؛ وهو التوحيد ، | وزينها بالمعرفة ، ونورها باليقين ، ويحدها بالتفويض ، وعمرها بالتوكل ، وزخرفها | بالإيمان .
Shafi 351